اجتماعي / جمعية "زهرة" لسرطان الثدي تختتم حملتها الوطنية التوعوية (#اكتشفي السر.. طان)

  • 12/9/2015
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 26 صفر 1437 هـ الموافق 08 ديسمبر 2015 م واس أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصيبي أن قطاعات الدولة المتمثلة في وزاراتها ترحب مبادرات مؤسسات المجتمع المدني، التي تعود بالنفع والفائدة على المواطن، وتحتفي بها عبر توفير الدعم اللازم لتحقيق الأهداف السامية والمنشودة من إطلاق تلك المبادرات أو البرامج المجتمعية. جاء ذلك خلال رعاية معاليه، اليوم، لحفل اختتام فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي تحت وسم (#اكتشفي السر.. طان)، التي أطلقتها جمعية "زهرة" لسرطان الثدي، واستمرت لأربعة أسابيع، مستهدفةً أفراد المجتمع بشكلٍ عام، في 20 مدينة ومحافظة في مختلف مناطق المملكة، ومتضمنةً العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة بين توعية بالمرض وأهمية محاصرته وعلاجه في وقتٍ مبكر، إلى جانب تقديم خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر عددٍ من القنوات. ووصف معاليه في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية الحملة بالمبادرة الرائدة التي استحقت دعمها من خلال الشراكة بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، اللتان تعيان أهمية دعم الحملة وتوفير الأسباب والإمكانات اللازمة الضامنة لنجاحها، وتحقيق أهدافها على الوجه الدقيق والأكمل، مؤكداً أن ذلك حدث بالفعل، عطفاً على نتائج الحملة على أرض الواقع، وتثبتها الإحصائيات والأرقام المحققة، مشيراً إلى مسارعة واهتمام مؤسسات الدولة بدعم مثل هذه المبادرات، بما يضمن لها النجاح والوصول لأهدافها كاملةً. ونوه معاليه بالحفل الختامي الذي عبّرت فيه الجمعية عن شكرها وثنائها لجميع من دعم الحملة وشاركها نجاح فعالياتها وبرامجها، سواءً كان من القطاع الحكومي أو الأهلي، الجهات الإعلامية، لافتاً معاليه النظر إلى مكتسبات كانت الحملة قد أظهرتها، مثل إقبال أبناء وبنات الوطن على العمل التطوعي، والوعي المجتمعي بأهميته، إلى جانب الترحاب الكبير الذي أبدته الكيانات الحكومية والتجارية للتعاون والمشاركة الفاعلة في الحملة، كلاً حسب تخصصه وإمكاناته والمطلوب منه. من جهتها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيس مجلس إدارة جمعية "زهرة" أن الحملة استطاعت توسيع نطاق عملها في مناطق المملكة إدارياً وصحياً، وتمكنت من عقد شراكاتٍ مهمة للغاية، مع وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، وشركة سابك، مما أسهم في توحيد الجهود، ونجاح الفعاليات التي اشتملت على تقديم خدمات توعوية وطبية، مشيرةً سموها إلى أن الحملة استهدفت 20 مدينة صحية، قدمت فيها رسائل توعوية وخدمة الكشف المبكر، من خلال 367 من منسوبي وزارة الصحة، بينهم ممارسين صحيين وطاقم إدارياً، فيما عقدت الجمعية خلال الحملة الشراكة مع 19 جامعة و9 أندية صحية نسائية، وتأسيس 5 عيادات متنقلة للفحص المبكر لسرطان الثدي مع مركز معلومات موحد لمشروع الحملة. يذكر أن حفل اختتام فعاليات الحملة شهد تكريم عدد من الجهات الحكومية والأهلية الداعمة للحملة، ومن ضمنها وكالة الأنباء السعودية. // انتهى // 20:40 ت م تغريد

مشاركة :