نقل موقع ((فرايت ويفز)) الإخباري المهتم بصناعة الخدمات اللوجستية العالمية يوم الاثنين عن بنك أوف أمريكا، أن الطلب على النقل بالشاحنات "يقترب من مستويات الركود"، مضيفا أن توقعات الشاحنين للأسعار والسعة ومستويات التخزين تتوافق مع مواقف لم تحدث منذ مايو ويونيو عام 2020، عندما أدت عمليات الإغلاق على خلفية الوباء إلى تراجع أحجام الشحن بشكل تاريخي. وانخفض رأي الشاحنين للطلب بنسبة 23 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغ مؤشر الطلب على حمولة الشاحنات 58، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو 2020، حسبما كتب كين هوكستر، المدير الإداري لأبحاث النقل بالشاحنات في بنك أوف أمريكا، في مذكرة يوم الجمعة إلى المستثمرين. وقال هوكستر إن رأي الشاحنين للمعدلات قد انصهرت، ووصلت إلى مستوى منخفض لم نشهده منذ مايو عام 2020. وجمع استطلاع بنك أوف أمريكا آراء 44 شاحنا يمثلون صناعات من بينها التجزئة والسلع الاستهلاكية والصناعة التحويلية. في الوقت نفسه، يجد الشاحنون أنه من السهل العثور على القدرة لنقل حمولاتهم، حيث سجلت التوقعات بشأن القدرة أعلى مستوى لها منذ يونيو عام 2020. وأشاروا أيضا إلى أن رأيهم بشأن مستويات التخزين قد ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ مايو 2020، وفقا للتقرير. وذكر الموقع سابقا أن "الانكماش الحاد والمؤلم" في سوق الشاحنات في الولايات المتحدة يوشك على الحدوث. وأشار الموقع في تقرير يوم الاثنين أن "مذكرة الجمعة للمستثمرين تعتبر أحدث مؤشر على حمام دم الشاحنات الذي رصده العديد في الصناعة". وأضاف "غالبا ما يُنظر إلى الشحن على أنه عامل ريادي لبقية الاقتصاد. إذا كانت الصناعات التي تتراوح من البيع بالتجزئة إلى الإسكان إلى الخشب تقدر أنها ستحتاج إلى عدد أقل من سائقي الشاحنات، فإن العديد من الاقتصاديين يرون في ذلك نذير تباطؤ اقتصادي".■
مشاركة :