إدارة “تعليم الجوف” تنظم ملتقى الفهم القرائي

  • 3/9/2021
  • 09:01
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في إدارتي الإشراف التربوي “بنين-بنات”، ملتقى افتراضي عبر الاتصال المرئي بعنوان “الفهم القرائي” والذي شارك فيه أكثر من 980 مشاركاً على مستوى المملكة. وقال مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف للشؤون التعليمية عبدالله بن أحمد الزيدان إن الفهم القرائي بمفهومه العام هو قرين العلم فلا علم بلا فهم، والفهم القرائي بالتحديد يعتبر مدخل أساسي لتحسين نواتج التعلم والتي بدرها تحسن حياة الأفراد والشعوب والدول. وبين الزيدان أن الفهم القرائي يحتاج لمزيد من تسليط الضوء، وأضاف: “هذا الملتقى يعتبر جزءاً مهماً من الحراك الكبير الذي يتم في وزارة التعليم وستؤتي هذه الأفكار والملتقيات ثمارها إذا امتدت إلى حجرة الصف وقطف ثمارها أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات”. وأوضح أن هذا الملتقى يعتبر من ضمن اهتمام وحرص الإدارة العامة للتعليم بالجوف على تجويد العملية التعليمية، والسعي لتحقيق أهداف الملتقى من خلال أوراق العمل المطروحة والمداخلات. من جانبه، أوضح مدير إدارة الإشراف التربوي “بنين” سامي بن نصير السمارة أن الملتقى تضمن عدداً من المحاور كان أبرزها صعوبات الفهم القرائي التشخيص والمعالجة قدمها أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد بجامعة حائل الدكتور علي بن عيسى الشمري، تناول فيها مفهوم القراءة والفهم القرائي، والعوامل المؤثرة في عملية تدريس القراءة، ومكونات الفهم القرائي ومستوياته ومهاراته والعوامل المؤثرة في صعوبات الفهم القرائي، وخصائص ذوي صعوبات الفهم القرائي ونماذجه، وأخيراً العوامل المساهمة في تذليل صعوبات الفهم القرائي. وقدم ورقة العمل الثانية رئيس قسم اللغة العربية بإدارة التعليم بمحافظة المخواة أحمد بن محمد العمري بعنوان “تطبيقات وممارسات معززة للفهم القرائي تناول فيها حصة الفهم القرائي الأسبوعية من حصص اللغة العربية وحقائب حصص الفهم القرائي للصفوف العليا والأولية وأهداف الحقيبة ومبادرات داعمة للفهم القرائي وتصميم نماذج والخطة العلاجية لدعم مهارات الفهم القرائي. وفي ورقة العمل الثالثة التي كانت بعنوان “الاختبارات الدولية حتى لا تكون صادمة” وقدمها رئيس قسم اللغة العربية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير أحمد بن علي الفايز وتناول فيها التحديات المستمرة والمرحلية ومشاركة الدول في الاختبارات الدولية وأهميتها، ومؤشرات جودة التعليم وأهداف الاختبارات والتأثيرات غير التعليمية على الاختبارات، والعوامل المؤثرة في الفهم القرائي والقراءة التحليلية وعمليات الفهم القرائي في ضوء اختبار بيرلز. وقال سمارة  إن الملتقى في ختام جلساته خرج بمجموعة من التوصيات كان من أهمها: الاستفادة من برنامج الدقائق الخمس للصفوف الأولية والدقائق العشر للصفوف العليا لاستهداف المهارات المنخفضة، وتكثيف الزيارات الفنية الافتراضية لتقديم الحلول المناسبة للمدارس الابتدائية حول التطبيق الصحيح لبرنامج تعزيز المهارات الكتابية والقرائية، والعناية بتجويد أسئلة الاختبارات التشخيصية حول استيعاب المقروء، وعدم اقتصار الاختبار المحاكي لبيرلز على اللغة العربية، وتدريب المعلمين على بناء الأسئلة المثالية بنوعيها المقالي والموضوعي، وتطبيق الاستراتيجيات التدريسية الفاعلة في زيادة الفهم القرائي، وتدريب المعلمين على خصائص النمو للطالب في مراحلة العمرية، والاستفادة من تحليل نتائج اختبار البيرلز في الدول المتقدمة، وتدريب المعلمين على طريقة دمج مهارات ومستويات الفهم القرائي بالنصوص القرائية، وتنمية مهارات المعلمين والمعلمات في الارتقاء بالمقدرة القرائية من خلال الأساليب والإجراءات التي تسهم في تحسين الفهم القرائي، وإعداد خطة متكاملة لتعزيز المهارات القرائية والكتابية لدى الطلاب والطالبات، وتطبيق المعلمات للممارسات المثلى (الصفية – اللاصفية) من واقعهن لرفع المستوى للطالبات وفق اختبارات البيرلز التجريبية، وتنفيذ أنشطة تعزز القراءة والإملاء والخط العربي من خلال تخصيص (5- 10 ) في هذا الجانب، وتكثيف النشاطات الكتابية والقرائية بحيث يتم التنويع حس احتياجات الطالبات ( منظور – منسوخ – اختباري)، وإضافة مواد إثرائية عن اختبارات البيرلز في منصة مدرستي.

مشاركة :