أصيب 183 من ضباط الشرطة في السويد جراء أعمال الشغب التي وقعت في منتصف أبريل الجاري بسبب مظاهرات مناهضة للإسلام قام بها زعيم الحزب اليميني المتطرف الدنماركي، راسموس بالودان. وأفادت صحيفة "Aftonbladet" المحلية بجرح 16 شرطيا منهم بجروح خطيرة، فيما أصيب 167 آخرون بجروح متوسطة. وتعرض عدد منهم لكسور في أيديهم وأصابعهم ورضوض وإصابات في الرأس جراء رمي الحجارة وأشياء مختلفة أخرى. ووقعت أعمال الشغب في الفترة ما بين 14 و17 أبريل الجاري بمدن لينتشوبينغ ونورتشوبينغ وإيريبرو ومالمو وستوكهولم. وستكلف دافعي الضرائب السويديين عشرات الملايين من الكرونات (ملايين الدولارات) مقابل الأضرار التي لحقت بالممتلكات والأشخاص في أثناء هذه الأحداث. وقام المشاركون في تلك الأحداث آنذاك بإحراق حافلة ركاب ومبنى مدرسة، كما دمروا 20 سيارة دورية. وتم اعتقال 3 أشخاص يشتبه بهم بالتورط في أعمال الشغب في مدينة نورتشيوبينغ، وشخصين اثنين في مدينة لينتشوبينغ، وشخص واحد في ستوكهولم. وتم تأسيس حزب " Stram Kur" اليميني المتطرف في عام 2017 من قبل راسموس بالودان المعروف بتسجيلات الفيديو العديدة المناهضة للإسلام المنشورة على "اليوتيوب" حيث قام هذا السياسي بإحراق القرآن علنا​​، واصفا ذلك بأنه "تحية لحرية التعبير". ويطالب حزبه بحظر الإسلام وترحيل جميع "طالبي اللجوء غير الغربيين" من البلاد. وتقدمت بالودان بطلب لمظاهرات جديدة في عدد من المدن السويدية، لكن تم رفضها لأنها، وفقا للشرطة، لن تكون قادرة على توفير النظام والأمن اللازمين. المصدر: تاس تابعوا RT على