كثيرة هي عوامل الجذب والتميز التي تتغنى بها مدينة الطائف ، فما بين طبيعة رائعة وجو معتدل يطل الورد برأسه كأحد الموارد الإقتصادية لهذه المنطقة، ورد الطائف الذي أصبح يصدر إلى دول مجلس التعاون والدول العربية والأوروبية بالإضافة في بعض فصول السنة يشكل مدخلا مهما ورافدا اقتصاديا لمزارعي المحافظة. وتعد مزارع منطقة الهدا ومنطقة الشفا من المزارع النموذجية في انتاج الورود والزهور حيث تنتج الملايين من الورد سنوياً . ورغم مايشهده العالم بأسره جراء تفشي فايروس كورونا سيطرت على حديث الناس في كل بقعة إلا أن الورد الطائفي يكسر القاعدة حيث يريد أن يكون هو حديث المجالس ويتغلب بشذاه وعطره المميز على الحديث عن فايروس كورونا. فالطائف وفي عاصفة الأحوال المستجدة جراء تفشي فايروس كورونا المستجد لازال ينتج ملايين الورود من مزارعها التي تعج برائحة الورد الزكية. وقد رصدت عدسة “الرآية” صباح هذا اليوم إحدى مزارع الورد الطائفي وهي تنتج الورد وقد لاحظت كيفية قطفه من قبل أصحاب المزارع من أشجاره المترامية على سفوح الجبال . الجدير بالذكر أن محافظة الطائف لازالت منذ مايقارب الثلاثة أسابيع وحتى اليوم تنتج الورد لبيعه لمصانع الورد ليعم جميع ارجاء العالم بعطره الفواح طيبا وقد تمتد عملية القطف هذه إلى العاشر من شهر رمضان المبارك أي مايقارب الخمسة عشر يوما تقريبا وقد يصل إلى منتصف الشهر لبيعه لمصانع الورد لاستخراج دهنه العاطر وماء الورد وماء العروس الدرجة الأولى وجميع مشتقات الورد من صوابين الورد الطائفي وكريمات البشرة بالورد الطائفي والمناديل المعطرة بذلك الورد. وبالتغلب على هذه الظروف وصلت ورود الطائف إلى دول العالم بشكل مميز ونوعية ذات جودة عالية وأصبح إنتاج الطائف من الورود يتغنى به الجميع ويستبشرون خيرا في قطفه.
مشاركة :