اختار تحالف صناعي عالمي دانة الدنيا دبي، لإطلاق أحد أبرز مشروعات القرن الحادي والعشرين، عبارة عن مجموعة محركات توربينية فائقة السرعة بحجم كرة طاولة تعمل على الطاقة النظيفة بدلاً من الوقود، تقوم تقنيتها الفريدة على توليد طاقة ذاتية بسرعة تتجاوز 1000 كيلومتر في الساعة، دون أي قطرة وقود، ويمكن استخدامها في جميع وسائل النقل فائقة السرعة، من طائرات وقطارات وسفن وسيارات، وغيرها. وفي مؤتمر صحفي احتضنه فندق "فيرساتشي دبي"، أعلنت شركة "ذا رويال آسيا" عن تعاونها مع مصانع "آر إتش موتورز" الأمريكية، لإطلاق هذه المحاركات التي من المنتظر أن تشكل نقلة في عالم المحركات على مستوى العالم.  وأعرب مالك "ذا رويال آسيا" الملياردير السنغافوري ماريو ماركوس، عن مدى سعادته باختيار دبي مقراً لإنشاء أول وأكبر مصانع هذه المحركات النظيفة التي سوف تغزو العالم أجمع بفضل تقنيتها الفريدة التي أبهرت الجميع. بدوره، أعرب كل من سيم رون وديمتري هوجيشاسكين، مالكا "آر.إتش موتورز" الأمريكية، عن سعادتهم بإعلان هذا المشروع الذي يأتي بعد تجربتهم الناجحة في إنشاء أسرع تاكسي طائر بسرعة ألف كيلومتر في الساعة، والاستعداد لإطلاقه في القريب العاجل أيضاً من دبي، عاصمة الأحداث المهمة. كما أبديا امتنانهما لدعم رجل الأعمال ماريو ماركوس، وعن قمة حماسهم واستعدادهم لإنشاء المصنع الأول من نوعه للعالم في دبي، والمضي قدماً مع سياسة دبي الاستراتيجية في تأمين الطاقة البديلة والنظيفة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة البترولية، بل وإبهار العالم أجمع في تقديم المزيد من الابتكارات والإنجازات التي تخدم البشرية جمعاء.  وأكد الحضور في المؤتمر الصحفي، الذي قدمه الإعلامي وسيـم مـنـديـل، ترافقه ملكة جمال العرب، شــروق شــلواطي، أن دبي تدهش العالم يوماً بعد يوم في سباقها للزمن، وانتزاعها بجدارة أهم الأرقام القياسـية في موسوعة "غنيس"، لتتعدى أرقامها القياسية 450 رقماً قياسياً عالمياً. ففي كل يوم نراها تغزو عنان السماء في أطول مبنى على وجه الأرض، وأكبر جزيرة صناعية، وأجمل مبنى في العالم، وقائمة جوائز لا تعد ولا تحصى.  وأشاروا إلى أن دبي تسبق أفلام الخيال العلمي وتختصر 30 عاماً في دفعة واحدة، من أجل تقديم الأفضل للإنسانية، واستشراف المستقبل وتوفيره بصورة مستدامة. ولفتوا إلى أن المحركات الجديدة، ستحقق إنجازاً باهراً، فتخيلوا لو أننا نستطيع أن نصل من دبي إلى أبوظبي في أقل من ثماني دقائق فقط، ودون أي قطرة من الوقود التقليدي وأصنافه، بل بمحرك توربيني فائق السرعة يعمل على الطاقة النظيفة وصديق للبيئة لا يتعدى حجمه عقلة الإصبع. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App