أبوظبي (الاتحاد) أكد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، أهمية المبادرة الرائدة المتمثلة في تنظيم النسخة الثانية لماراثون زايد الخيري لدعم مرضى الكبد الوبائي في مصر، والذي يشير للعالم أجمع على دور ورسالة الإمارات الساعية لتحقيق السلام والتعايش وتقديم المساعدة وعون الآخرين، وذلك اقتفاءً بالنهج الحكيم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأياديه البيضاء التي شملت الجميع بعطائها السخي ودعمت وساندت كافة المحتاجين من مختلف بلدان العالم، وتحتضن القاهرة النسخة الجديدة من الماراثون 18 ديسمبر الجاري. وأوضح أن التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمه غير المحدود لمحطات ماراثون زايد الخيري في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، كان له الأثر البارز في تعزيز مواقف ومبادرات الإمارات الإنسانية، وتحقيق الإسهامات الفاعلة لعون الآخرين، وتخفيف الألم ومعاناة المتضررين. وأشار الكمالي إلى أن مبادرات العطاء التي دأبت عليها الدولة منذ التأسيس وحرصها الكبير على مد يد العون وتقديم المساعدة والخير والنماء لكافة الشعوب التي تتعرض للأزمات في مختلف القضايا، أسهمت بجعل الإمارات في طليعة دول العالم ذات الحضور الفاعل في ساحات العمل والمبادرات الإنسانية، وعززت أوجه التواصل والتلاقي مع مختلف الشعوب، إلى جانب ما سجلته من نجاحات كبيرة على صعيد إغاثة المتضررين، والوقوف بجانبهم في أوقات المحن والصعاب، بهدف إعلاء راية الإمارات الخيرية، انطلاقاً من النهج الذي وضع قواعده الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وامتداداً لإسهاماته ودوره في ترسيخ الرسالة الإنسانية، وتجسيد الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين وإشاعة مبدأ السلام بين الشعوب وقال الكمالي: إن ماراثون زايد الخيري نجح في نشر نهج العطاء والبذل غير المحدود وتقديم يد العون والمساعدة إلى المتضررين والمصابين بالأمراض حول العالم، لينجح في تأسيس قاعدة قوية تحمل اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تصول وتجول لتحقيق الأهداف السامية والنبيلة في العديد من المحطات المهمة التي أوضحت مدى حرص القيادة الرشيدة على استمرارية تلك النزعة الإنسانية، والتي امتدت لتشمل كافة أبناء الوطن. وأشار الكمالي إلى أن النموذج الفريد الذي يقدمه الماراثون سنوياً في 3 مدن هي أبوظبي، والقاهرة، ونيويورك يعد مؤشراَ واضحاً على رقي أهدافه وسعيه لبناء صورة حضارية تحمل مفاهيم الإخاء والمحبة للجميع. ... المزيد
مشاركة :