ترحيب إماراتي بتمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا

  • 4/30/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت الإمارات باعتماد قرار مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مقدمة الشكر للمملكة المتحدة على جهودها في تيسير المفاوضات التي أفضت لاعتماد القرار كما حضت في جلسة أخرى على تغليب الحوار البنّاء والهادف بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا. وقالت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: «نتطلع إلى مواصَلَة البعثة لتنفيذ ولايتِها بشكلٍ فعال في ظل اعتماد المجلس لتوصيات الاستعراض الاستراتيجي، وخاصةً لجهة أن تعود البعثة إلى العمل بتشكيلتها السابقة، كما نشجع البعثة على أن تكثف من جهودِها في الدفع قُدُماً بالعملية السياسية والمسارين الأمني والاقتصادي». وأضافت معاليها: «نأمَل في أن يتم اعتماد قرارٍ موضوعي ومتكامل يتناسب مع مُجْريات الأحداث في ليبيا مستقبلاً، ونؤكد على أهمية استمرار هذا المجلس في التحدث بصوتٍ واحد لدعم ليبيا وتحقيق تطلعات الشعب الليبي». وفي وقت سابق أكدت الإمارات أن لا بديل عن الحوار السياسي الليبي-الليبي، كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة، القائمة في البلاد. وعبر محمد بوشهاب، نائب مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن المحكمة الجنائية الدولية، حول الحالة في ليبيا، عن ترحيب الإمارات بجميع الجهود الليبية لتحقيق هذه الغايات، مجدداً دعوة جميع الليبيين لتجنّب التوترات والخلافات، ومثنياً على المساعي الحميدة ومبادرة الأمم المتحدة، وعلى استضافة مصر لكافة الأطراف؛ لتيسير الحوار بشأن القاعدة الدستورية في سبيل حلحلة الأزمة الليبية. معالجة الفجوات وفي جلسة أخرى، قالت الإمارات: إن «إحداث أي تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية المعني بالأزمة السورية يتطلب معالجة الفجوات القائمة، حيث ينبغي في المقام الأول التشجيع على تغليب الحوار البناء والهادف بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والجمهورية العربية السورية. ولذلك، نتطلع إلى عقد الاجتماع المنتظر بين وزير الخارجية السوري ومدير عام المنظمة، بالإضافة إلى المشاورات المحدودة المزمع عقدها بين الجمهورية العربية السورية وفريق تقييم الإعلان في لبنان. كما نحض كلا الجانبين على العمل معاً للمضي قدماً في هذا المسار، والنظر في البدائل المتاحة لتسيير رحلة الفريق إلى دمشق». وقال بوشهاب خلال الجلسة: «رغم التقدم المحرز باتجاه القضاء على الأسلحة الكيميائية بشكل تام، إلا أن تهديداتها لاتزال قائمة وخطيرة، لاسيما مع خطورة حصول الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش على هذه الأسلحة، في تهديدٍ جسيم للأمن والسلم الدوليين. فكما شهدنا في الآونة الأخيرة في الحسكة، تستمر الجماعات الإرهابية في تطوير أساليبها في شن الهجمات بما يشمل سعيها للحصول على الأسلحة المتطورة مثل الأسلحة الكيميائية لتحقيق غاياتها الخطيرة». وعليه، يضيف بوشهاب: «نؤكد على أهمية الاستمرار في مكافحة داعش في سوريا، لمنعه من إعادة ترتيب صفوفه أو حصوله على الأسلحة الكيميائية». وختاماً، أكدت الإمارات أهمية إحراز تقدم في الملف الكيميائي، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2118، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :