قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، إن سماء السعودية والوطن العربي قبل شروق الشمس صبيحة يوم الأحد 1 مايو 2022 (آخر أيام شهر رمضان المبارك) تشهد اقترانًا استثنائيًّا بين كوكب الزهرة وكوكب المشتري؛ إذ سيكونان في أقرب مسافة ظاهرية، وسيفصل بينهما جزء صغير من الدرجة (0.2) بالأفق الجنوبي الشرقي. وكانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك في أغسطس 2016. وتفصيلاً، أوضح “أبو زاهرة” أن الاقتران يحدث عندما تظهر كواكب قريبة من بعضها في السماء من منظورنا على الأرض. وعادة تختلف المسافة بين الأجسام أثناء الاقتران من 0.5 درجة إلى 9 درجات، وفي بعض الأحيان تقترب الكواكب بشكل أكبر – كما حدث في اقتران المشتري وزحل عام 2020 عندما فصل بينهما أقل من 0.1 درجة – ويطلق على مثل هذا الحدث اسم “الاقتران العظيم”. وسيكون اقتران الزهرة والمشتري بالمسافة نفسها تقريبًا؛ ما سيقدِّم عرضًا رائعًا. وليس لهذه الظاهرة تأثير على الكرة الأرضية. وأشار إلى أن اقتران الزهرة والمشتري يحدث مرة واحدة سنويًّا، لكن هذا العام سيبدو الكوكبان أقرب بكثير مما هو عليه في العادة؛ إذ سيشاهِد الراصد الكوكبَين بالعين المجردة كأنهما يلامسان بعضهما. ونظرًا للوهج المنبعث منهما قد يشاهد الراصد وكأنهما يندمجان في وهج واحد شديد السطوع. وأضاف بأن اندماج الزهرة والمشتري ظاهري فقط؛ فمدار الزهرة أقرب إلى الشمس من مدار الأرض، ومدار المشتري أبعد كثيرًا؛ إذ يفصل بينهما أكثر من 600 مليون كيلومتر؛ لذا فإن الاقتراب بينهما ليس حقيقيًّا؛ فهو يحدث لأن الأرض والزهرة والمشتري مصطفة تقريبًا في الفضاء على الجانب نفسه من النظام الشمسي. وتابع: الزهرة سيكون ألمع كوكب بين الاثنين؛ إذ يبلغ لمعانه (4.1-) مقارنة بالمشتري (2.1-)؛ ما يعني أنه نحو ست مرات أكثر سطوعًا، وقرصه مضيء بنسبة 67 %، ومع ذلك سيبدو المشتري أكبر من الزهرة عبر المنظار أو التلسكوب الصغير، وسيرافقه أقماره الأربعة الكبيرة. وأكمل: نظرًا إلى أن القمر في المحاق سيكون من الأسهل رؤية الكوكبَين يتلامسان تقريبًا في السماء، ما دامت السماء صافية. ويمكن رصد الاقتران من أي مكان على الكرة الأرضية. ولن يظهر الكوكبان بهذا القرب مرة أخرى حتى مارس 2023. ولفت إلى أنه بعد يوم الاقتران سوف تزداد المسافة الظاهرية بين المشتري والزهرة، ويبتعدان عن بعضهما تدريجيًّا. المصدر: سبق. الكلمات الدلائليه اخبار السعودية اخر اخبار السعودية السعودية الان اخبار السعودية عاجل اخر اخبارالسعودية العاجلة مكة سبق عاجل المناطق الوئام قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، إن سماء السعودية والوطن العربي قبل شروق الشمس صبيحة يوم الأحد 1 مايو 2022 (آخر أيام شهر رمضان المبارك) تشهد اقترانًا استثنائيًّا بين كوكب الزهرة وكوكب المشتري؛ إذ سيكونان في أقرب مسافة ظاهرية، وسيفصل بينهما جزء صغير من الدرجة (0.2) بالأفق الجنوبي الشرقي. وكانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك في أغسطس 2016. وتفصيلاً، أوضح “أبو زاهرة” أن الاقتران يحدث عندما تظهر كواكب قريبة من بعضها في السماء من منظورنا على الأرض. وعادة تختلف المسافة بين الأجسام أثناء الاقتران من 0.5 درجة إلى 9 درجات، وفي بعض الأحيان تقترب الكواكب بشكل أكبر – كما حدث في اقتران المشتري وزحل عام 2020 عندما فصل بينهما أقل من 0.1 درجة – ويطلق على مثل هذا الحدث اسم “الاقتران العظيم”. وسيكون اقتران الزهرة والمشتري بالمسافة نفسها تقريبًا؛ ما سيقدِّم عرضًا رائعًا. وليس لهذه الظاهرة تأثير على الكرة الأرضية. وأشار إلى أن اقتران الزهرة والمشتري يحدث مرة واحدة سنويًّا، لكن هذا العام سيبدو الكوكبان أقرب بكثير مما هو عليه في العادة؛ إذ سيشاهِد الراصد الكوكبَين بالعين المجردة كأنهما يلامسان بعضهما. ونظرًا للوهج المنبعث منهما قد يشاهد الراصد وكأنهما يندمجان في وهج واحد شديد السطوع. وأضاف بأن اندماج الزهرة والمشتري ظاهري فقط؛ فمدار الزهرة أقرب إلى الشمس من مدار الأرض، ومدار المشتري أبعد كثيرًا؛ إذ يفصل بينهما أكثر من 600 مليون كيلومتر؛ لذا فإن الاقتراب بينهما ليس حقيقيًّا؛ فهو يحدث لأن الأرض والزهرة والمشتري مصطفة تقريبًا في الفضاء على الجانب نفسه من النظام الشمسي. وتابع: الزهرة سيكون ألمع كوكب بين الاثنين؛ إذ يبلغ لمعانه (4.1-) مقارنة بالمشتري (2.1-)؛ ما يعني أنه نحو ست مرات أكثر سطوعًا، وقرصه مضيء بنسبة 67 %، ومع ذلك سيبدو المشتري أكبر من الزهرة عبر المنظار أو التلسكوب الصغير، وسيرافقه أقماره الأربعة الكبيرة. وأكمل: نظرًا إلى أن القمر في المحاق سيكون من الأسهل رؤية الكوكبَين يتلامسان تقريبًا في السماء، ما دامت السماء صافية. ويمكن رصد الاقتران من أي مكان على الكرة الأرضية. ولن يظهر الكوكبان بهذا القرب مرة أخرى حتى مارس 2023. ولفت إلى أنه بعد يوم الاقتران سوف تزداد المسافة الظاهرية بين المشتري والزهرة، ويبتعدان عن بعضهما تدريجيًّا. المصدر: سبق.
مشاركة :