المشاط تبحث التعاون مع روكفيلر الدولية في مجال تمويل المناخ وتعزيز الشراكات التنموية

  • 4/30/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وزيرة التعاون الدولي تؤكد أهمية دور المؤسسات غير الهادفة للربح في دفع جهود التنمية في البلدان النامية وتحفيز التعاون بين بلدان الجنوب     التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيد راجيه شاه، رئيس مؤسسة روكيفيلر الدولية غير الهادفة للربح وهي مؤسسة عالميةمهتمة بتعزيز جهود التنمية في جميع أنحاء العالم، وذلك في إطار لقاءاتها ضمن فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليينلعام 2022 المنعقدة بواشنطن، حيث بحثت التعاون مع المؤسسة في مجال تمويل المناخ وتعزيز الشراكات التنموية، كما استعرضت حجممحفظة التمويل الإنمائي تصل إلى نحو 26 مليار دولار، لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، من خلال التمويلات التنموية الميسرة، والدعمالفني، والجهود التي بذلتها الدولة لتعزيز الإصلاحات الهيكلية والحفاظ على النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.   وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن الحكومة عززت جهود تحقيق الأمن الغذائي، من خلال زيادة الاستثمارات في صوامع تخزين الأقماحوالحبوب، باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، لتوفير مخزون آمن من القمح للتعامل مع الأزمة العالمية الحالية.   وتناول اللقاء جهود الحكومة لتحقيق التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وزيادة الطاقة المتجددة من خلال استراتيجية الطاقة المستدامة 2035،وإعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والنماذج الرائدة من المشروعات المنفذة مع شركاء التنمية مثل مجمع بنبان للطاقةالشمسية الذي ساهم في تمويله القطاع الخاص وشركاء التنمية والحكومة.   وشددت على أهمية دور المؤسسات الدولية والقطاع الخاص وكذلك المؤسسات غير الهادفة للربح مثل مؤسسة روكفيلر في دعم جهود العملالمناخي، وتوفير التمويل للبلدان النامية لتمويل خططها الوطنية لتقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة.   كما بحثت مع مؤسسة روكفيلر، نتائج منصة التعاون التنسيقي المشترك التي تم عقدها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول تعزيزالتعاون بين بلدان الجنوب، بمشاركة العديد من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وأهمية هذه الآلية للتعاون في دفع الجهود التنمويةالمشتركة بين الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.   جدير بالذكر ان المؤسسة المؤسسة تطبق البيانات والعلوم والابتكار لتحسين صحة النساء والأطفال، وإنشاء أنظمة غذائية صحية ومستدامة، وتستهدف القضاء على الفقر لأكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وتمكين التحول الاقتصادي الهادف حول العالم.

مشاركة :