حرم البلجيكي روميلو لوكاكو كريستال بالاس من فوز ثمين في معقل إيفرتون غوديسون بارك بعدما خطف التعادل 1-1 في ختام المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكان كريستال بالاس في طريقه للحصول على نقطته ال25 بعدما تقدم في الدقيقة 76 عبر سكوت دان من كرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها جيسون بنشيون. لكن لوكاكو جنب فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز هزيمته الرابعة هذا الموسم وادرك التعادل في الدقيقة 81 بتسديدة من مسافة قريبة بعد تمريرة من غاريث باري، مسجلاً هدفه ال50 في مباراته الرسمية ال100 بمقيص القطب الأزرق لمدينة ليفربول. ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 23 نقطة وصعد إلى المركز السادس بفارق الأهداف أمام جاره وست هام وثلاث نقاط خلف الفريق اللندني الاخر توتنهام، فيما اصبح رصيد إيفرتون 22 نقطة في المركز التاسع بفارق نقطة خلف جاره اللدود ليفربول. على خط آخر، يبدأ أرسنال حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لمسابقة كأس إنجلترا بمواجهة سندرلاند في الدور الثالث الذي يقام في يناير/ كانون الثاني المقبل. وشاءت الصدف ان تضع القرعة أرسنال بمواجهة سندرلاند في مستهل حملة دفاعه عن اللقب الذي احرزه الموسم الماضي على حساب استون فيلا، بعد 48 ساعة على فوز رجال المدرب الفرنسي ارسين فينغر على منافسهم 3-1 في الدوري المحلي. وسيحتضن استاد الإمارات الخاص بأرسنال هذه المواجهة التي تشكل بداية رحلة المدفعجية نحو محاولة الوصول إلى نهائي ويمبلي والفوز باللقب للموسم الثالث على التوالي. وفي المباريات الاخرى، يخوض ليفربول اختباراً سهلاً بمواجهة ايكسيتر من الدرجة الثالثة، فيما يتواجه مانشستر يونايتد مع شيفيلد يونايتد من الدرجة الثانية على ملعبه اولدترافورد. أما تشيلسي فسيكون عليه الانتظار لمعرفة هوية الفائز من المباراة المعادة في الدور الثاني بين لايتون اورينت وسكانثورب. وستكون المواجهة الأقوى في الدور الثالث بين مفاجأة الموسم ليستر سيتي الذي يتصدر ترتيب الدوري المحلي ومضيفه توتنهام الذي لم يخسر أي مباراة منذ المرحلة الافتتاحية، فيما يلعب مانشستر سيتي مع مضيفه نوريتش سيتي، وساوثمبتون مع كريستال بالاس، وواتفورد مع نيوكاسل يونايتد. ومن جهته، يلتقي ايفرتون فريق واة وايتهوك الذي يلعب في الدرجة الخامسة أو دانغهام اند ريدبريدج الذي يلعب في الدرجة الثالثة. ويتواجد في قرعة الدور الثالث فريق من الدرجة السادسة هو سالفورد سيتي الذي يتشارك ملكيته نجوم مانشستر يونايتد سابقاً الويلزي راين غيغز وبول سكولز ونيكي بات والتوأم غاري وفيل نيفيل، وهو سيتواجه مع فريق الدرجة الأولى ديربي في حال تخطيه هاتلبول من الدرجة الثالثة في المباراة المعادة بينهما. وتقام المباريات بين 8 و11 يناير/ كانون الثاني المقبل. نقطة ثمينة لليفانتي عاد ليفانتي، القابع في ذيل الترتيب، بنقطة ثمينة من ملعب إسبانيول بالتعادل معه 1-1 في ختام المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتقدم ليفانتي الذي لم يحقق سوى انتصارين هذا الموسم على فياريال (1-صفر) وسبورتينغ خيخون (3-صفر) منذ الدقيقة 6 بهدف للكولومبي جيفرسون ليرما ثم انتظر مضيفه الكاتالوني حتى الدقيقة 56 لإنقاذ نقطة بواسطة جيرارد بالاغويرو. ورفع ليفانتي رصيده إلى 11 نقطة وتخلى عن المركز الأخير للاس بالماس، فيما أصبح رصيد إسبانيول 17 نقطة في المركز الثاني عشر. 50 هدفاً للوكاكو قال لوكاكو الذي سجل 50 هدفاً في 100 مباراة خاضها مع إيفرتون أتيحت لنا الكثير من الفرص لكن لم يحالفنا الحظ عندما تصدت العارضة لمحاولاتنا. وأضاف المهاجم البلجيكي الذي هزّ الشباك مع إيفرتون للمباراة الخامسة على التوالي في الدوري بعد هدف المنافس تصرفنا بشكل جيد، وهذا يوضح وجود شخصية قوية للفريق. وتابع لوكاكو الذي سجل في آخر ست مباريات لإيفرتون بكافة المسابقات التي يشارك فيها الفريق أنا فخور بوصولي إلى 50 هدفاً، لكن أنا لاعب في الفريق، لذلك أنا سعيد للغاية بهذا الرقم، لكني حزين لأننا لم نحصل على النقاط الثلاث. مسيرة مميزةلمورينيو واصلت وسائل الإعلام الإنجليزية تركيزها على مدرب تشيلسي مورينيو ونشرت مشوار المدرب البرتغالي المثير للجدل ففي بنفيكا عام 2000 عبر مورينيو عن غضبه من الرئيس الجديد المنتخب مانويل فيارينيو بعدما قال ان الرئيس يريد تعيين لاعب بنفيكا السابق توني مكانه ودعا فيارينيو علنا الرئيس لتمديد عقده إذا كان صادقاً في الابقاء عليه وعندما رفض فيارينيو الدعوة استقال مورينيو بعد 9 أشهر على رأس النادي البرتغالي. وفي يونياو دي ليريا (2001-2002 ) قاد مورينيو الفريق إلى المركز الثالث في الدوري بحلول يناير/ كانون الثاني فيما كان بورتو في المركز الخامس وغادر النادي بشعبية كبيرة أما في بورتو (2002-2004) فقد قاده كما هو معروف للقب الدوري ولقب أوروبا وفور تسلمه كأس أوروبا ودع المشجعين وغادر لتشيلسي وهو أسطورة كما غادر تشيلسي (2004-2007) ورأسه مرفوع بعدما فاز ب5 ألقاب لكن خلافاً مع المالك حول التنقلات انتهى بطلاق ودي. مورينيو بقي أسطورة في الإنتر فقد أنهى صيام 45 عاماً عن لقب أوروبا وودعه والدموع في عيون لاعبيه. أما مشواره القصير في ريال مدريد (2012-2013) فقد كان مشحونا بالخلافات رغم فوزه بلقب الليغا عام 2012 وترك الريال وله من الأعداء بعدد الأصدقاء بعدما خرج في 2013 خالي اليدين من الألقاب.
مشاركة :