بتوقيع صانع الآلات الوترية، الإيطالي الشهير غيسيب غوارنيري، عام 1736، تعود آلة الكمان المعتقة، إلى الفنان الموهوب ريجيس باسكيير «ليوناردو دا فينشي الكمانات، كما يتم وصفها»، آلة ترجع لقرابة ثلاثة قرون، ومن المتوقع أن تحصد عشرة ملايين يورو، لدى طرحها في المزاد الشهر المقبل، من قبل دار مزاد «Aguttes» في باريس. ولفت موقع «رابلر»، إلى كلام لصوفيا بيرين من الدار، تتحدث عن آلة صدح صوتها في قاعات الاحتفالات حول العالم، إذ قالت: «هناك العديد من آلات الكمان، إلا أن هذه القطعة أشبه ببيع لوحة لرامبرنت أو غويا، أو حتى ليوناردو دا فينشي. وتُعد الآلة واحدة من حوالي 150 صنعها غوارنيري، وتضاهي بجودتها وطول عمرها، تلك التي من صنع أنطونيو ستراديفاري، إلا أن مصنعها كان أقل غزارةً في الإنتاج، من ابن موطنه والمعاصر له. وقد صنعت الآلة خلال قمة مسيرة غوارنيري، تم شراء الآلة قبل أكثر من عشرين عامًا، من قبل باسكيير، وأقام حفلاً باللعب على أوتاره في اليوم الثاني من شرائه دون التمرن عليه، كما أكدت صوفي. وسيعرض الكمان للبيع في مزاد، مع سعر مبدئي ينطلق من 4 إلى 4.5 مليون يورو».
مشاركة :