كرّم الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، نماذج لمبادرات مجتمعية تمت إقامتها في عدد من محافظات ومراكز المنطقة، وذلك خلال اللقاء الرمضاني الخامس الذي التقى فيه بمشايخ القبائل في عسير بالصالة الملكية بالخالدية في مدينة أبها، ضمن اللقاءات الرمضانية التي تهدف إلى تكريم المتميزين. دور المشايخ: ونوه الأمير تركي بن طلال، على أهمية دور المشايخ في الأعمال التطوعية والمبادرات ومد جسور التعاون مع المجتمع المحلي وتسهيل أعمالهم، وإصلاح ذات البين. وتضمنت مجالات التكريم ستة فروع وهي كما يلي: 1- أئمة وجوامع تميزت عدد من الجوامع خلال شهر رمضان بعدد من الأنشطة بمشاركة المشايخ والأعيان والتي أسهمت في تعزيز ترابط المجتمع وقيام المسجد بدوره المأمول. وتم تكريم كلٍّ من: جامع البشري بمدينة أبها، وجامع علي بن سليمان بتنومة، وجامع التركي بخميس مشيط. 2- الترابط المجتمعي: برامج وأنشطة جمعت الأهالي وأسهمت في تآلفهم واستثمار أوقاتهم بالشكل الأمثل، وتم تكريم مبادرة قناديل أبهاوية (نادي أبها الرياضي)، ومبادرة ليالي القحمة الرمضانية. 3- التطوع الخيري: من أعمال البر في شهر الخير التي تميزت بفكرتها وتنفيذها وتمويلها، وتم تكريم مبادرة إحسان الخيرية التي نظمتها الكلية التقنية للبنات بسراة عبيدة، ومبادرة متطوعي الأمواه التي تهدف إلى المساهمة في إفطار الصائمين، ونشر ثقافة التطوع في المحافظة، ومبادرة معسكر الفرق التطوعية بنادي ضمك. 4- الأسواق الرمضانية: التي تجاوزت مفهوم البيع والشراء لإضفاء قيم أخرى من الترابط والتكافل والأنشطة الفاعلة، وتم تكريم مبادرة السوق الرمضاني في محافظة بيشة، ومبادرة سوق الأسر المنتجة بمركز الحبيل. 5- البطولات الرياضية: والتي كان لها حضور وتألق واستقطاب جماهيري كبير كشف عن قدرات تنظيمية مميزة وتم تكريم مبادرة بطولة مركز قنا ومبادرة بطولة قرى مليحة. 6- التوعية الصحية: استثمار خصوصية الشهر الفضيل لبث التوعية الصحية للمرضى من أفضل الأعمال أثرًا وأكثرها قبولًا، حيث تم تكريم مبادرة التوعية الصحية بمستشفى النماص. كذلك تم تكريم عدد من النواب لأعمال مجتمعية ما بين خدمة لأفراد قبيلتهم والمساهمة في إلقاء القبض على مطلوب أمني.
مشاركة :