عبر مجموعة من المحاربين القدماء البريطانيين عن رفضهم لمشاركة بلادهم في الضربات الجوية على سوريا. المقاتلون خاضوا حروباً خارج بلادهم قبل أن يشكلوا منظمة مناهضة للحرب. في حركة رمزية، ألقوا ميدالياتهم على الأرض أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية. بن غريفن المتحدث باسم منظمة محاربون من أجل السلام : أود أن أعبر عن الاشمئزاز من قرار الحكومة بقصف بلد آخر في الشرق الأوسط. الحرب لا تحل شيئاً، وأرفض هذا المفهوم تماماً. البرلمان البريطاني صادق الأربعاء الماضي على قرار توسيع الضربات الجوية على تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية لتشمل سوريا بعد أن كانت مقتصرة على العراق. بعد ساعة واحدة من موافقة البرلمان، شنت بريطانيا الخميس أولى غاراتها الجوية على سوريا لضرب مواقع نفطية للتنظيم المتشدد. مقاتل شارك في الحرب العالمية الثانية يقول : المقاتلون خجلون لمشاركتهم في الحروب. الحرب العالمية الثانية كانت ضرورية، لكن معظم الحروب التي تلتها لم تكن ضرورية، وكان من الممكن تجنبها. أصوات متصاعدة من المجتمع المدني في بريطانيا تعارض التدخل البريطاني في سوريا، وتخشى أن يكون له تأثير عكسي فيفاقم الإرهاب.
مشاركة :