عقدت الصين ندوة افتراضية استمرت يومي 26 و27 أبريل/ نيسان الجاري مع 22 دولة ناطقة بالفرنسية في إفريقيا تحت شعار “استكشاف الديمقراطية وممارستها في الهيئات التشريعية للصين وإفريقيا”. وأشاد الممثلون الأفارقة بالتعاون بين الصين وإفريقيا، وأقروا بمزايا الديمقراطية الشعبية الصينية بعملياتها الكاملة، وأعربوا عن اعتقادهم بأنه يتعين على الصين وإفريقيا استكشاف طرق ديمقراطية مناسبة لظروفهم الوطنية من أجل تقديم مساهمات لتحسين رفاه الشعب وتعزيز إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية. وقال بابي بيرام توري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسنغاليين في الخارج والتكامل الإفريقي بالجمعية الوطنية السنغالية، إن الندوة وفرت منصة للمشرعين الأفارقة والصينيين “لزيادة تعزيز تعاونهم الديناميكي للغاية بالفعل”. وذكر كونان رينيه، عضو الجمعية الوطنية بكوت ديفوار أنه “من خلال هذه الندوة، سمحت لنا الصين بفهم ما يحدث في الصين، وما يمكننا تعلمه من الصين”. وأشار محمد محسن آدم، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس الانتقالي في تشاد، إلى أن “الديمقراطية في الصين هي ديمقراطية بعملياتها الكاملة حيث لا يتم اتخاذ جميع القرارات التشريعية الرئيسية إلا بعد مداولات ديمقراطية وإجراءات شاملة لضمان اتخاذ قرارات سليمة وديمقراطية. هذا، من وجهة نظري، هو أحد أفضل أشكال الديمقراطية”. وقال جوزيف مبوسا، رئيس لجنة الصداقة الصينية الكونغولية بالجمعية الوطنية لجمهورية الكونغو، إن الندوة سمحت للمشرعين الكونغوليين بالاستفادة من تجارب الآخرين، لخدمة مصالح الشعب الكونغولي بشكل أفضل. وذكر ميموناتو إبراهيما، النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية في توغو، أن الندوة صبت في صالح بناء مجتمع صيني إفريقي ذي مستقبل مشترك، لأنها “تدعو إلى رؤية جديدة للصداقة بين الشعب الصيني والشعوب الإفريقية”. ولفت ثيودور داتو، نائب رئيس الجمعية الوطنية الكاميرونية، إلى أن “النموذج الصيني للديمقراطية جيد بالفعل، وسنتعلم منه”، مضيفا أنه ينبغي التشجيع على تنوع الديمقراطية، وهو أمر ضروري للسلام العالمي والتفاهم المتبادل. وقال بوريس وادا، عضو لجنة الصداقة الغابونية الصينية في الجمعية الوطنية للغابون، إن الديمقراطية الشعبية بعملياتها الكاملة تناسب الوضع الوطني للصين، وإن هذا النظام يمثل حقا أصوات الشعب الصيني، وهو ما يقدم تجربة للبلدان الأخرى للتعلم منها.
مشاركة :