دبي ثابت الجرو: بينما يقترب مؤتمر المناخ من إنهاء أعمال دورته الحادية والعشرين المنعقدة في باريس، والذي أسفر عن وعود من قبل حكومات الدول العالمية بتخفيض معدل الانبعاثات الضارة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، تحمل دولة الإمارات راية تطلعات مجلس التعاون الخليجي إلى القيام بالمزيد من مشاريع الطاقة المتجددة. وفي الوقت الذي يحضر فيه عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين قمة باريس، تقوم شركات الطاقة في الإمارات بالمزيد من مشاريع الطاقة الشمسية. وبعد أن أصبحت أبوظبي الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة عام 2013، ببنائها مجمع شمس1 للطاقة الشمسية بسعة 100 ميغاواط، تقوم الإمارة بإعداد المزيد من الخطط لإنشاء المزيد من محطات الطاقة الشمسية. ولم تكن إمارة دبي أقل مستوى في مشاريع الطاقة بل أصبحت من الرواد في هذا المجال، بعد أن أكملت بناء محطتها الأولى للطاقة الشمسية بسعة 13 ميغاواط في عام واحد فقط. وتابعت الإمارة تميزها وباشرت ببناء المرحلة الثانية من مشروعها الرائد على مستوى العالم مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بسعة 200 ميغاواط.
مشاركة :