أعلن رئيس الإكوادور جييرمو لاسو أمس الجمعة فرض حالة الطوارئ لمدة 60 يوما بما في ذلك حظر التجول في بعض المناطق ونشر آلاف من قوات الأمن في ثلاثة من أقاليم الإكوادور البالغ عددها 24، مشيرا إلى ارتفاع معدل الجريمة. وهذه ثاني مرة يستخدم فيها لاسو سلطات الطوارئ لمواجهة العنف، الذي تصاعد منذ أواخر العام الماضي في البلاد. وتنحي حكومته باللوم على عصابات تهريب المخدرات التي تستخدم الإكوادور كنقطة عبور لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وواجهت حالة الطوارئ التي فرضها لاسو في أكتوبر انتقادات من المحكمة الدستورية، التي قلصت فترة الطوارئ إلى النصف إلى 30 يوما، وقالت إن على الجيش دعم عمليات الشرطة فقط. وارتفع عدد قتلى العنف والجرائم، التي يُقال إنها مرتبطة بتهريب المخدرات هذا العام في مقاطعات جواياس ومانابي وإزميرالداس، حيث أسفرت عمليات الشرطة عن اعتقال أعضاء عصابات مزعومين. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :