عاد أنس الزنيتي حارس الرجاء البيضاوي ليخطف الأضواء من جديد في مباراة الفتح الرباطي على ملعب مولاي الحسن بالرباط في الجولة الـ22 من الدوري المغربي. وأعلن الحكم محمد بلوط عن ركلة جزاء للفتح في الدقيقة التاسعة، بعد أن لمست الكرة يد المدافع إلياس الحداد داخل مربع العمليات. وقام بتسديدها المهدي قرناص، غير أن الحارس الزنيتي بفضل متابعة جيدة تمكن من التصدي للكرة وحرم قرناص والفتح من تسجيل الهدف الأول. وواصل الزنيتي تألقه، حيث تصدى لضربتي جزاء في مباراتي الأهلي المصري في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، الأولى ذهابا في القاهرة سددها عمرو السولية، والثانية إيابا في الدار البيضاء سددها علي معلول. وأكد الزنيتي بتصديه لضربة الجزاء الثالثة على التوالي في المباريات الأخيرة أنه صاحب التخصص بامتياز في ضربات الجزاء. وعاد الزنيتي بقوة للمنافسة بعد غياب دام قرابة 3 أشهر لخضوعه لعملية جراحية على اليد. وحاول أنس الزنيتي الحفاظ على هدوئه خلال المواجهات الأخيرة للرجاء، وعند أول اختبار حقيقي أظهر حامي عرين الفريق الأخضر قوته المعهودة عندما استعان بكامل تجربته ليساعد فريقه على تقديم مباريات في المستوى. الأحداث متواصلة عن الميركاتو الشتوي الكارثي للرجاء البيضاوي بعدما وقع النادي تسع صفقات دفعة واحدة لم تكن في حجم النتائج ومنذ عودته من الإصابة يقدم الحارس أنس الزنيتي مردودا يليق باسمه، وهو المعطى الذي يؤكد أن العنكبوت الأخضر يستحق فعلا الحضور رفقة ثلاثي المنتخب الأول، ليدخل في منافسة مع ياسين بونو ومنير المحمدي، ويكون مرشحا لخوض مونديال قطر. وفاز الرجاء البيضاوي على مضيفه الفتح 1 - 0 مساء الخميس، ضمن الجولة الـ22 من الدوري المغربي لكرة القدم. وسجل هدف المباراة، التي جرت دون جمهور لأسباب أمنية، حميد أحداد في الدقيقة 57. وبات الرجاء يتقاسم المركز الأول مع الوداد بـ46 نقطة مع مباراة ناقصة للأخير، بينما يحتل الفتح المركز العاشر بـ28 نقطة. وتتواصل الأحداث التي تكشف عن ميركاتو الرجاء البيضاوي الشتوي الكارثي، بعدما وقع النادي على 9 صفقات دفعة واحدة في مشهد غير مسبوق في تاريخه. واتضح لاحقا أنها صفقات فاشلة، بدليل عدم ظهور بعض اللاعبين في مباريات الرجاء البيضاوي بالدوري الاحترافي المغربي ودوري أبطال أفريقيا إلا نادرا. وقد أعلن واحد من هؤلاء العناصر الـ9 رحيله عن الفريق صوب الدوري الأندونيسي بشكل مفاجئ دون أن يخوض ولو مباراة واحدة بقميص الرجاء وهو يونس مختار. ولا يعد يونس مختار الوحيد الذي يئس من وضعه وقرر الرحيل، إذ كان الوافدان من شباب المحمدية محمد مورابيط وعبدالمنعم بوطويل قد أبلغا المدرب رشيد الطوسي باستيائهما من الوضع الحالي. كما أن محمد مورابيط كلف الرجاء البيضاوي الكثير من الناحية المالية دون أن يلعب، ليقاطع التدريبات وتتم معاقبته بإنزاله إلى الفريق الرديف بقرار من المدرب الطوسي. وأبلغ الكونغولي باديبانغا ومواطنه كابانغو المدرب رشيد الطوسي باستيائهما من وضعهما داخل أروقة الرجاء، وعدم منحهما فرصة اللعب والمطالبة بتغيير الوضع. وكان الرجاء البيضاوي قد تعاقد مع 9 لاعبين خلال ذات الميركاتو بتوصية من المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، بينهما حارسان وهما مروان فخر وغايا مرباح.