يعرض ستة فنانين فلسطينيين في معرض ربيع 2022 في “غاليري زاوية” في رام الله الذي تستمر أعماله حتى السابع من يونيو المقبل. ويضم المعرض 18 عملا فنيا للفنانين الذين أغنوا المشهد الثقافي الفلسطيني خلال مسيرتهم الفنية. وقال يوسف حسين مدير الغاليري إن بعض الفنانين قدم اللجوء من الناحية التاريخية وأخرى ناقشت اللجوء من الناحية النفسية. وشارك حسني رضوان بعمل عنوانه “ليس من هذا المكان” للتعبير عن المعاناة الذهنية للفلسطيني الذي يعيش اللجوء. فيما شارك أحمد كنعان بمجسم من البرونز لقارب يحمل مفتاح العودة. وحمل عمل أحمد بنان عنوان “المقاومة” وهو عبارة عن تمثال يجسد بطلا فلسطينيا وهو يرمي آلة الحرب الإسرائيلية بحجر. أما الفنان نبيل العناني فتظهر أعماله المشاركة في المعرض الدمار الذي طال بلدة حلحول عام 1971. وتبرز ملامح الوجوه وحركات الأجساد في أعمال عبد عابدي كل معاني الألم الذي تعرض له أهالي قرية دير ياسين عندما أجبروا على تركها. واستخدم الفنان ناصر السومي لغة الألوان لنقل حجم الحزن الذي يخيم على مدينة القدس، فيما جسدت أعمال يزن أبوسلامة مشاعر السجناء الفلسطينيين الذين حفروا نفق الحرية بملعقة.