ننشر لكم في السطور التالية حكم إخراج زكاة الفطر مالا، وفقا لما أوضحه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية. وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن الأصل في زكاة الفطر أن تكون طعامًا من غالب قوت البلد كالبُرِّ ودقيقِهِ والأرز مثلًا. وأضاف مركز الأزهر أن الزكاة يكون مقدارها صاعٌ عن كل إنسان صغيرٍ أو كبير ذكرٍ أو أنثى بشرط تحقق حياته عند غروب شمس آخر يومٍ من رمضان على الراجح. واستكمل المركز أن الصاع من المكاييل، ويساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبًا من القمح، و2.5 كجم من غيره كالأرز والفول.. إلخ. وأشر المركز إلى أنه تجوز الزيادة على هذا القدر، وتكون صدقةً لصاحبها يؤجر عليها من الله تعالى. ووفقا لمذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية عنه والإمام الرملي من الشافعية، تبين أنه يجوز إخراج القيمة في زكاة الفطر؛ مراعاةً لحاجة الفقير، والذي عليه الفتوى أن في الأمر سعة. دعاء إخراج زكاة الفطر من المستحب أن يقول عند إخراج زكاة الفطر: “اللهم اجعلها مغنمًا ولا تجعلها مغرمًا”، وهو حديث ضعيف عن دعاء إخراج زكاة الفطر عن أبي هريرة رضي الله عنها يقول: “إذا اعطيتم الزكاة فلا تنسوا أن تقولوا: اللهم اجعلها مغنما ولا تجعلها مغرما”. وعن زكاة الفطر، فيعوض الله عباده ممن أخرجوا من الصدقات والزكاة ويخلف لهم من الخير الكثير، قال تعال: “وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”.
مشاركة :