يقوم أثريون وباحثون مصريون اليوم برصد تعامد جديد للشمس على مقصورة آمون في معبد الملكة حتشبسوت غرب مدينة الأقصر (721 كم جنوب القاهرة ). وقال الباحث أيمن أبو زيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية إن باحثين في جمعيته، سوف يشاركون في عملية شروق الشمس على مقصورة آمون، داخل معبد الملكة حتشبسوت، في جبل القرنة، مع شروق شمس اليوم، ضمن فريق بحثي يقوده الباحث الأثري المصري أحمد عوض، وفق رؤية تاريخية تؤكد حدوث شروق للشمس على معبد حتشبسوت يومي التاسع من شهر ديسمبر/كانون الأول، والسادس من يناير في كل عام. وأضاف أبو زيد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن جمعيته ستقوم بتصوير عملية الرصد لتعامد الشمس على مقصورة آمون، بهدف تسويق ذلك الحدث، واستغلاله في جذب مزيد من السياح لمدينة الأقصر، التي تعانى من تراجع أعداد الزوار من سياح العالم. وأشار إلى أن جمعيته نجحت في تسويق ظاهرة تعامد الشمس على معابد الكرنك بين الشركات ووكلاء السياحة والسفر المشاركين بالدورة الأخيرة لبورصة لندن السياحية مؤخرا، وهو التعامد الذى يجري في 21 من شهر ديسمبر/كانون الأول في كل عام. وأوضح أن شهور فبراير/شباط وأكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول وربما توجد شهور أخرى، تشهد العديد من الظواهر الفلكية المصرية القديمة، التي بعضها لم يرصد بعد، في إشارة واضحة إلى ريادة الفراعنة لعلم الفلك، وذلك بالرغم من أن المصريين القدماء لم يعرفوا إلا ثلاثة فصول فقط هي فصل الشتاء الذي أطلقوا عليه اسم برت وفصل الربيع الذي أطلقوا عليه اسم شمو وفصل الصيف الذي أطلقوا عليه اسم أخت وكان يمثل بداية السنة المصرية القديمة.
مشاركة :