متابعة نورهان البهنساوى   فشل رجال الإطفاء في ولاية نيو مكسيكو أمس  الجمعة، في السيطرة على أكبر حريق غابات  بالولايات المتحدة الأمريكية، محتدم بشكل خطير  بالقرب من سلسلة من القرى الجبلية.   ويقول علماء إن الحريق هو الأكثر تدميرا من بين  العشرات في جنوب غرب الولايات المتحدة   واستعد آلاف الأشخاص في وادي مورا، على بعد  نحو 64 كيلومترا شمال شرقي سانتا في للإخلاء.   وكما قال مسؤولو الإطفاء إن من المتوقع أن تهب  رياح من الجنوب اليوم السبت مما يدفع الحرائق  صوب قرى مثل مورا وكذلك مدينة لاس فيغاس.   والجدير بالذكر ذكر خبير الإطفاء ستيوارت تيرنر أن  ”الجفاف الشديد المستمر منذ 20 عاما حول الجبال  والوديان التي تكسوها الغابات إلى صندوق بارود“.   وتسبب الحريق الناجم عن الجفاف في احتراق 166 منزلاً شمالي ولاية نيو مكسيكو، فيما يهدد مئات  المنازل الأخرى مع هبوب رياح قوية تدفع ألسنة  اللهب نحو قرى جبلية.   وحيث تحولت منازل محترقة إلى أكوام من المعدن  على طول الطريق 94 المؤدي إلى مورا، حيث فر  السكان من حريق امتد بسرعة وشراسة غير  مسبوقة في هذه المناطق الزراعية المعتادة منذ  فترة طويلة على حرائق الغابات.   ومن ناحية أخري أدى الجفاف المستمر منذ 25 عاما  إلى تجفيف جذوع الأشجار والأغصان حتى وصلت  نسبة الرطوبة بها إلى ثمانية بالمئة، وهي نسبة أقل  من تلك الموجودة في الأخشاب المستخدمة في  تشييد المنازل، مما يجعل الجبال والوديان  الحرجية في خطر شديد من الحرائق.   ومن ناحية أخري ساهمت الرياح العاصفة التي  اندلعت قبل أيام في دفع حرائق الغابات للتمدد في  اتجاه قرى في شمال ولاية نيو مكسيكو الأمريكية  مما أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم فيما تستعر  النيران في مناطق بجنوب غرب الولايات المتحدة  الجاف.   ويقول علماء إن الحرائق أكثر انتشارا وبدأت في  وقت مبكر هذا العام، بسبب تغير المناخ.   وكان موقع تتبع الحرائق (إنسيويب) قد أفاد أن  الحريقين اللذين يعرفان باسمي كالف كانيون  وهيرميتس بيك قد التأما على بعد حوالي 19 كيلومترا شمال غرب لاس فيغاس بولاية نيو  مكسيكو.   وحث المسؤولون السكان على الاستعداد للفرار من  النيران التي أجبرت نحو عشرة آلاف شخص على  الهرب. متابعة نورهان البهنساوى   فشل رجال الإطفاء في ولاية نيو مكسيكو أمس  الجمعة، في السيطرة على أكبر حريق غابات  بالولايات المتحدة الأمريكية، محتدم بشكل خطير  بالقرب من سلسلة من القرى الجبلية.   ويقول علماء إن الحريق هو الأكثر تدميرا من بين  العشرات في جنوب غرب الولايات المتحدة   واستعد آلاف الأشخاص في وادي مورا، على بعد  نحو 64 كيلومترا شمال شرقي سانتا في للإخلاء.   وكما قال مسؤولو الإطفاء إن من المتوقع أن تهب  رياح من الجنوب اليوم السبت مما يدفع الحرائق  صوب قرى مثل مورا وكذلك مدينة لاس فيغاس.   والجدير بالذكر ذكر خبير الإطفاء ستيوارت تيرنر أن  ”الجفاف الشديد المستمر منذ 20 عاما حول الجبال  والوديان التي تكسوها الغابات إلى صندوق بارود“.   وتسبب الحريق الناجم عن الجفاف في احتراق 166 منزلاً شمالي ولاية نيو مكسيكو، فيما يهدد مئات  المنازل الأخرى مع هبوب رياح قوية تدفع ألسنة  اللهب نحو قرى جبلية.   وحيث تحولت منازل محترقة إلى أكوام من المعدن  على طول الطريق 94 المؤدي إلى مورا، حيث فر  السكان من حريق امتد بسرعة وشراسة غير  مسبوقة في هذه المناطق الزراعية المعتادة منذ  فترة طويلة على حرائق الغابات.   ومن ناحية أخري أدى الجفاف المستمر منذ 25 عاما  إلى تجفيف جذوع الأشجار والأغصان حتى وصلت  نسبة الرطوبة بها إلى ثمانية بالمئة، وهي نسبة أقل  من تلك الموجودة في الأخشاب المستخدمة في  تشييد المنازل، مما يجعل الجبال والوديان  الحرجية في خطر شديد من الحرائق.   ومن ناحية أخري ساهمت الرياح العاصفة التي  اندلعت قبل أيام في دفع حرائق الغابات للتمدد في  اتجاه قرى في شمال ولاية نيو مكسيكو الأمريكية  مما أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم فيما تستعر  النيران في مناطق بجنوب غرب الولايات المتحدة  الجاف.   ويقول علماء إن الحرائق أكثر انتشارا وبدأت في  وقت مبكر هذا العام، بسبب تغير المناخ.   وكان موقع تتبع الحرائق (إنسيويب) قد أفاد أن  الحريقين اللذين يعرفان باسمي كالف كانيون  وهيرميتس بيك قد التأما على بعد حوالي 19 كيلومترا شمال غرب لاس فيغاس بولاية نيو  مكسيكو.   وحث المسؤولون السكان على الاستعداد للفرار من  النيران التي أجبرت نحو عشرة آلاف شخص على  الهرب. مرتبط الوسومأمريكا خروج حرائق غابات نورهان البهنساوي نيو مكسيكو‎‎ الوسوم