أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون إخراجها بأنفسهم، يكون ما بين صلاتي الفجر والعيد، كما يجوز إخراجها في يوم العيد أو قبله بيوم أو يومين، بينما من أراد إخراج زكاة الفطر عن طريق الجمعيات الخيرية المعتمدة في الدولة فليبادر بتسليمها في وقت كافٍ ليتسنى للجمعيات إيصالها للمساكين في الوقت المحدد لها شرعاً. وأوضح المجلس، في فتوى أصدرها أخيراً بشأن زكاة الفطر، أن آخر موعد متاح لأداء زكاة الفطر يكون غروب شمس يوم العيد، مؤكداً أن زكاة الفطر لا يجوز تأخيرها عن يوم العيد، وعلى من من يؤخّرها إخراج قضاء. ووفقاً للمجلس فإن زكاة الفطر هي مقدار من الطعام، محدد شرعاً، أو دفع قيمته، يؤديها المكلف عن نفسه وعمّن تجب عليه نفقته، وتعطى للمساكين وتسمى زكاة الأبدان لوجوبها على كل مسلم، كبيراً كان أو صغيراً ذكراً أو أنثى، والمقصد الشرعي منها طهرة الصائم من النقص الحاصل أثناء الصيام بسبب قول أو فعل منهي عنهما، وإدخال السرور على الفقراء وإغنائهم عن السؤال يوم العيد، موضحاً أن مقدارها يبلغ ( 2.5 كجم) من الأرز، لأنه الطعام الأغلب في المجتمع الإماراتي وأن قيمتها 25 درهماً عن كل شخص. من جانبه أكد صندوق الزكاة إمكانية دفع الزكاة نقداً، منوهاً إلى أنه يوفر موظفي خدمة متعاملين في الفترة المسائية مع فترة الدوام الرسمي فقط في شهر رمضان المبارك، لتسهيل أداء الزكاة على المتعاملين في أي وقت. وأشار الصندوق إلى أنه يجوز إعطاء الزكاة لأي شخص دون أن يتم إبلاغه أنها زكاة إذا كان من مصارفها، وذلك تحسباً لأنه قد يتعفف عن قبول الزكاة.  تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App