تحت رعاية معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبد الله القويحص ومعالي رئيس جامعة الملك فيصل بالاحساء الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي دُشن اليوم ، بالمركز الحضري بحي العكيشية ،فرع الجمعيه الطبية البيطرية بمكه المكرمة، حيث جرى خلال ذلك انطلاق ورشة العمل الطب البيطري والصحة الواحدة ، التي نظمتها الجمعية الطبية البيطرية السعودية بالشراكة مع شركه المراعي. وأوضح معالي الأمين في كلمته خلال التدشين تظافر جهود الجمعيه الطبية البيطرية في دعمها لمهنة الطبيب البيطري من خلال منطلق الدور الذي تؤديه هذه المهنة في استدامة الأمن الغذائي للمملكة، مبيناً أن للأطباء البيطريين خطوات متسارعة في الأعوام الماضية لتطوير قدراتهم ومهاراتهم العملية لمواجهة ما استجد في المملكة في الاقتناء والرعاية المتصاعدة لأشكال جديدة من الثروة الحيوانية، ودعما لمهنة الطب البيطري في المملكة. وتشجيعا للأطباء البيطريين السعوديين تم تكريم معاليه للاطباء البيطريين الذين سجلوا انجازا متميزا في مهنتهم في مجال البحث العلمي، بجائزة المراعي للطبيب البيطري. من جانبه ثمن معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي لمعالي أمين العاصمة المقدسة رعايته الجائزة، مبيناً أهمية مهنة ودور الأمانة المحوري في تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها في العاصمة المقدسة، وإسهام جائزة الطبيب البيطري منذ تأسيسها في ازدهار حقول هذه المهنة في المملكة وإثراء حركتها للبحث العلمي محليا وخليجيا وما تحقق خلال السنوات الماضية من مخرجات إيجابية رائعة. مما يذكر أنَّ جائزة “المراعي للطبيب البيطري” أطلقت في عام 2010 برعاية شركة المراعي وبالشراكة مع جامعة الملك فيصل بالأحساء، وتمنح جوائزها سنويًا تحت إشراف الجمعية الطبية البيطرية السعودية؛ لتكريم الأطباء البيطريين في السعودية وفي دول مجلس التعاون للخليج العربي. من جهته استلم وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المكلف المهندس محمد باحارث درع تكريم للأمانة من جمعية الأطباء البيطريين مساء أمس، وذلك تظافر لجهود الأمانة بالشراكة مع جمعية الأطباء البيطريين في تطوير صناعة الثروة الحيوانية في المملكة من خلال تذليل العقبات وحشد الكفاءات وتنمية الابتكارات، وتمثل هذه الجائزة دعم للأمانة في تفعيل مهنة الطب البيطري في المملكة ودعم الأطباء البيطريين الذين بذلوا جهودا مضنية في مواجهة الأمراض الخطيرة التي تهدد الثروة الحيوانية في المملكة من خلال العمل الدؤوب على إرساء قواعد البرامج الوقائية الكفيلة بحفظها وتنميتها.
مشاركة :