اعتُقل مئات الأشخاص في أعقاب هجوم دامٍ على مسلمين في مدينة غوندار بشمال إثيوبيا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وقُتل أكثر من 20 شخصاً عندما هاجم «متطرفون مسيحيون» مدججون بالسلاح موكب جنازة زعيم مسلم، ودمروا ممتلكات لمواطنين مسلمين، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس نقلاً عن مجموعة إسلامية محلية. وقال مدير مكتب السلام والأمن لمنطقة أمهرة ديساليغان تاسيو، إن 373 مشتبهاً بهم اعتقلوا «على خلفية الاضطرابات التي وقعت في غوندار»، وفق بيان نقلته هيئة الإعلام في أمهرة. وأضاف: «نحمل المسؤولية القانونية لعناصر قوات الأمن والقادة الذي لم يتحملوا مسؤولياتهم». وقالت حكومة أمهرة، إن أعمال العنف اندلعت على خلفية استخدام حجارة في مراسم الدفن، ونشب خلاف حول ما إذا كانت أُخذت الحجارة من المقبرة أو من الكنيسة. ونظم مسلمون في العاصمة أديس أبابا تظاهرة للتنديد بأعمال العنف في غوندار والهجوم الذي شهد أيضًا إحراق نسخ من المصحف الشريف. وهتفوا «العدالة لضحايا أمهرة في غوندار» و«نريد العدالة».