رام الله/عوض الرجوب/الأناضول شيع مئات الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، جثمان شاب قتله الجيش الإسرائيلي، فجر السبت. وبدأت مراسم تشييع جثمان الشاب يحيى عدوان (27 عاما) بجنازة عسكرية في مستشفى درويش نزال (حكومي) بمدينة قلقيلية، ثم نقل في موكب شعبي إلى مسقط رأسه بلدة عزّون، شرقي المدينة، ودفن في مقبرة الشهداء فيها. وفي وقت سابق، السبت قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن الشاب يحيى عدوان (27 عاما) "استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عزّون شرقي قلقيلية" دون تقديم إيضاحات حول ملابسات الحدث. لكن محافظ قلقيلية (أعلى جهة حكومية محلية) رافع رواجبة وصف ما جرى بأنه عملية اغتيال. وأضاف في حديث لتلفزيون فلسطين (حكومي) أن "عدوان" سبق واعتقل أكثر من مرة من قبل الجيش الإسرائيلي "وأصيب وكان مُطاردا (من قبل الجيش الإسرائيلي)". وتابع: "في الأيام الأخيرة كان هناك مكالمة من أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية (مع عدوان) وتم تهديده، وتوعده بأنه إن لم يحضُر (يسلم نفسه) سيتم ملاحقته لاغتياله". وتشهد الضفة الغربية، منذ شهور، توترا ملحوظا، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة، يعقبها اندلاع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :