«ستار أكاديمي» في قلب الحدث العربي

  • 12/9/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

هيمن الصراع الذي يعيشه العالم العربي على برنامج المسابقات الغنائية «ستار أكاديمي» في عامه الحادي عشر، خصوصاً العمل الإرهابي في حافلة الأمن الرئاسي التونــسي والذي راح ضحيتـــه نحو 16 شخـــصاً، وسقوط الطائرة الروسية في سيناء، فدعم البرنامج «دولة تونس» ضد الإرهاب، وحرص على دعم مصر بإظهار تقرير عن جمال المناظر الطبيعية لمدينة شرم الشيخ داعياً الجميع لزيارتها لتنشيط السياحة. ويجمع البرنامج مواهب من العالم العربي في إطار عائلة واحدة، يعيش أفرادها تحت سقفٍ واحد على مدى أربعة أشهر يتشاركون فيها اللحظات والذكريات، الفرح والحزن والمواقف في يومياتهم. البرنامج تقدمه الإعلامية هيلدا خليفة، فيما ترأس الأكاديمية كلوديا مرشيليان التي تستعين بأساتذة من أهــل الاختصاص، مثل أستاذة الفوكاليز ماري محفوض، وأستاذة المسرح بيتي توتل، وأستاذتي الغناء ليسلي عقل وكارلا رميا، أما لجنة تحكيم «ستار أكاديمى» فهم الشاعر الغنائي المصري أمير طعيمة، وبيتي توتل، وماري محفوظ، وإلياس الرحباني. وعــــن دورها تجاه الطلاب بعيداً مــــن عملها الإعلامي، قالت هيلدا خليفة لـ «الحياة» إنها لا تتدخل في أمور طلاب الأكاديمية ولكن لجنة التحكيم هي المنوطة بتقويم المواهب، «لذلك أؤثر الصمت، أما إذا اضطرني الموقف لإبداء النصح فيكون ذلك خلف الكواليس في شكل ودي وفي أضيق الحدود، ويبقى الرأي الأخير للجمهور». وعن كثرة برامج المواهب الغنائية الموجودة على قنوات التلفزيون تحض خليفة أن يكون هناك برنامج يحاكي «ستار أكاديمي» في اكتشاف المواهب، أو في السماح للجمهور بمشاهدة الطلاب عن قرب، والتعرف الى حياتهم الشخصية مع أسرهم وأصدقائهم، ما يخلق جواً من التفاعل بين الجمهور والمتسابق. واعتبرت البرنامج خارج المنافسة. أما الشاعر أمير طعيمة فقال عن تجربته في البرنامج: «تجربتي مع «ستار أكاديمي» أكثر من رائعة، ولا أنكر أننــي كنت متردداً في خوضها في بداية الأمر، وسرعان ما أسعدتني التجربة كثيراً، خصوصاً في الجانب الفني حين نساهم في دعم تلك المواهب من خلال التوجيهات التي نقترحها على هؤلاء المتسابقين». ورأى ان مواهب هذا الموسم ستخطف الأنظار. وعن دوره كحكم قال: «لن أكون ناقداً قاسياً سوى في الحالات التي تتطلب ذلك مع المشتركين بهدف تحسين مستواهم الغنائي».

مشاركة :