سكان قرية موشتشون القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف، إطلاع العالم بأسره على الدمار الذي خلفه الجيش الروسي ولحق 80 بالمئة من منازلها. وبحسب مراسل الأناضول، تعرضت قرية موشتشون الواقعة على بعد 30 كيلومترا من كييف، لتدمير كبير جراء المعارك بين الجيشين الروسي والأوكراني. وموشتشون من أكثر المناطق التي تعرضت للدمار جراء الحرب بسبب موقعها على الطريق الرابط بين العاصمة ومدينتي إربين وهوستوميل. وفي حديث للأناضول، قالت القروية غالينا (رفضت الكشف عن لقبها) "عندما عدنا إلى منزلنا كان فارغا، ولا أعلم كيف أصلح السقف المدمر، ولم يعد هناك شباب في القرية". وأشارت إلى أن الكثير من سكان القرية قتلوا جراء القصف الروسي. وأوضحت أنها باتت الآن بلا مسكن ولا مأوى مثل الكثير من سكان القرية، وأن العديد من الحيوانات التي كانوا يربونها وجدت مقتولة بعد عودتهم. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا في سيادتها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :