يسعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلي التقارب مع الدول الخليج العربي وأيضا الدول العربية خلال تلك الفترة، فلهذا قام بزيارة إلي السعودية أمس من أجل التقارب بين الرياض وأنقرة وعودة العلاقات من جديد. ورأى خبراء أن زيارة أردوغان إلى الدول الخليجية تأتي في إطار عودة العلاقات بين أنقرة والدول الخليجية والعربية من أجل جذب الاستثمارات من جديد داخل تركيا. من هنا تحاول "الفجر" رصد دوافع الزيارة التي قام بها أردوغان. الدوافع التركية قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير في الشؤون التركية، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلي السعودية تأتي في إطار التحركات التركية من أجل جذب الاستثمارات ورفع حالة الاقتصادي الذي يعاني حالة من التدهور خلال تلك الفترة. وأشار الدكتور بشير عبد الفتاح في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن الوضع التركي في غاية الصعوبة وذلك بسبب الحرب الروسية الأوكرانية بالإضافة إلي المقاطعة العربية والخليجية لتركيا بسبب التدخل في الشؤون الليبية. وأضاف عبد الفتاح، لهذا يقوم الرئيس التركي خلال تلك الفترة بالتقارب مع الدول الخليجية والعربية من أجل عودة العلاقات من جديد. واختتم الخبير في الشؤون التركي، أن التقارب مع دول الخليج يمهد الطريق إلي عودة العلاقات بين أنقرة والقاهرة من جديد وأيضًا تعود تركيًا إلي الحضانة العربية والإسلامية من جديد. تقارب مع مصر صرح الباحث محمود أبوحوش، الخبير في العلاقات الدولية، ان زيارة أردوغان للمملكة العربية السعودية تأتي في إطار خطة إصلاح وتطبيع علاقات أنقرة مع المحيط العربي بدرجة مغايرة عن ما سبق. وأضاف الباحث محمود أبوحوش في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن هناك عدة تحركات تركية من أجل التقارب مع الجانب المصري أيضًا.
مشاركة :