أعلن مصدر من الحكومة التونسية عن تعديل وزاري مرتقب في أعقاب الانتقادات التي يواجهها التشكيل الحكومي لرئيس الحكومة الحبيب الصيد. وقال وزير الرياضة والشباب في الحكومة، ماهر بن ضياء أمس إن هناك مشروع إعادة هيكلة للحكومة سيتم عرضه على الأحزاب المشكلة للائتلاف الحاكم،لكنه أكد انه لن يتم حسمه في الأيام القليلة القادمة. من جهة أخرى كشفت تقارير إعلامية تونسية أمس أن أزمة حركة نداء تونس في طريقها إلى الحل، وأضافت أنه بعد الاستماع إلى طرفي الصراع داخل الحركة وممثلين عن الكتلة النيابية بشقيها وعن الهياكل الجهوية من قبل لجنة ال13 التي كونها الرئيس الباجي قايد السبسي لحلّ الأزمة، أصبح شكل المؤتمر القادم أكثر وضوحاً حيث سيكون مؤتمراً تأسيسياً، يعدّ من سيتم اختياره لقيادة الحزب، إثره، للمؤتمر الانتخابي. وبينت تسريبات أوردتها جريدة الشروق أمس الثلاثاء، أنه ليس هناك أي اختلاف حول الخط السياسي ووضع نظام داخلي واختيار قيادة مركزية جديدة في المكتب السياسي تكون توافقية وحسب موازين القوى في الحزب. وأضافت أنه من خلال هذه التسريبات يمكن القول إن التوافق بين فرقاء الحركة أصبح قريباً جداً وقد يتم الإعلان عن الحلول النهائية لأزمة الحزب اليوم الأربعاء أو غداً الخميس على أقصى تقدير وذلك رهن التوافق حول التركيبة الجديدة لقيادة الحزب وتمثيل كل الروافد دون إقصاء وحسب موازين القوى. من جهة أخرى يتسلم رباعي الحوار التونسي غداً الخميس جائزة نوبل للسلام في أوسلو تكريماً له على جهوده في عملية الانتقال الديمقراطي في تونس.
مشاركة :