يطيب لنا وبمناسبة الاحتفال بيوم العمال العالمي الذي يوافق الأول من مايو من كل عام، أن نستذكر وبكل إعجاب وتقدير الجهود الهائلة والتضحيات الكبيرة والأدوار المؤثرة التي تقوم بها شريحة العمال في بلادنا وفي بلدان العالم أجمع، والذين يسهمون في كل يوم في دفع عجلة الإنتاج وبناء الأوطان. إن هذا الموعد السنوي المتجدد إنما هو فرصة مواتية لنا للاحتفاء بشريحة العمال في الوطن الغالي بصفة عامة، وفي شركة نفط البحرين «بابكو» بصورة خاصة، فهم الذين قامت على أكتفاهم منجزات الشركة، وبجهودهم تحققت مكتسباتها ومكانتها الرائدة في قطاع الطاقة، نود أن ننتهز هذه المناسبة للإعراب عن بالغ تقديرنا لعمال «بابكو» الذين هم في واقع الأمر ثروتنا الحقيقية التي نعتمد عليها، بعد الله، في تحقيق الآمال والتطلعات المعقودة على هذا القطاع الاستراتيجي الهام. إن «بابكو» لتفخر اليوم أشد الفخر بعمالها الذي وضعوا قواعد الشركة منذ بداياتها، وضربوا أروع الأمثلة في العطاء والإخلاص والتحلي بالقيم إلى جانب المهنية والحرفية التي طالما تميز بها العامل البحريني في «بابكو» والذي اكتسب عبر السنين سمعة رائعة، والحق يُقال، أنه لولا جهود عمال الشركة لما وصلت اليوم إلى هذا المستوى الرائع والمثير للإعجاب والاحترام. لقد كان العامل البحريني ولا يزال أحد أهم الأسس في النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن، وقد أظهر من الكفاءة والمقدرة ما يثير الإعجاب ويعزز الثقة ويجعله الخيار الأول أينما كان، فهنيئًا لهذا الوطن الغالي بعمال البحرين الأكفاء الأوفياء، ورسالة شكر وتقدير نبعثها لقيادة الوطن الرشيدة التي دعمت عمال الوطن في شتى المواقع، مدركة أهمية دور هذه الأيادي العاملة في بناء الوطن الغالي ونماء مجتمعه الكريم.
مشاركة :