«حلية الذهب» موروث تقليدي لنساء الشرقية في عيد الفطر

  • 5/1/2022
  • 00:54
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حلية العيد «الذهب» موروث تقليدي تحرص النساء على اقتنائه طيلة أيام العام، لكنه يجد إقبالا من المتسوقين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للتزين به ولبسه في أيام عيد الفطر السعيد، نظرا لكثرة اللقاءات والمناسبات العائلية والعامة، وإقامة حفلات الزواج وغيرها، إضافة إلى تقديمه كهدايا أو ادخاره للاستثمار المستقبلي، ويعد سوق الذهب والمجوهرات في المنطقة الشرقية من أكبر أسواق الذهب بالمملكة؛ إذ يضم أكثر من 160 محلا ومعرضا لبيع المصوغات الذهبية والفضية، إضافة إلى عدد من مصانع وشركات الذهب والصناعات التحويلية منها، وأسهم قرب المنطقة من دول مجلس التعاون الخليجي في نشاط الحركة التجارية ودعم أسواق الذهب والمجوهرات.نمو كبيروتعد مهنة صياغة الذهب والمجوهرات إحدى المهن التقليدية التي امتهنها كثير من عائلات المنطقة، وخاصة في محافظتي الأحساء والقطيف، لأكثر من قرنين من الزمن، وحققت نموا كبيرا وتجارة رائدة بالمنطقة، إذ يستورد التجار الذهب والمجوهرات من الهند ودول شرق آسيا والعمل على تشكيل مصوغاتهم وحليهم الذهبية بعدة أشكال وفنون جمالية من خلال استخدام التقنيات الحديثة في زخرفة الذهب والمجوهرات وتنوع خطوط إنتاجها.صناعة متميزةوأكد تاجر وصائغ الذهب والمجوهرات محمد عيسى المهنا، أن الذهب المصنع في المملكة يعد من أجود وأفضل أنواع الذهب التي يحرص المواطنون والمقيمون على اقتنائها، وذلك لضمان سلامته ووجود شهادة المنشأ عليه، مشيرا إلى أن كثيرا من المقيمين في المملكة يفضلون شراء الذهب قبل مغادرتهم المملكة إلى أوطانهم، منوها بما تمتاز به اليد العاملة الوطنية المدربة على صياغة وصناعة الذهب، واستخدام التقنيات الحديثة في تصميم الذهب والمجوهرات وترصيعها بالألماس، وذلك لإضفاء نوع من الجمال والجاذبية.مسار طويلوأوضح أن تشكيل وتصميم الذهب والمجوهرات يأخذ مسارا طويلا ومتعددا يمتد إلى أشهر، يبدأ بالرسم والتخيل، ثم مرحلة التصميم وصولا إلى مرحلة الحرفية والتجسيد التي يبرز فيها إتقان وحرفية مصمم صياغة الذهب والمجوهرات، منوها بأن المنطقة الشرقية تضم الكثير من المصممين الذين أسهموا في نقل هذه الصناعة الوطنية إلى مصاف الصناعات العالمية من خلال مشاركاتهم في المعارض والمهرجات والمسابقات الدولية.

مشاركة :