مورينيو في لقاء تحديد المصير

  • 12/9/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «ستامفورد بريدج» الذي يحتضن مواجهة نارية بين تشلسي الإنجليزي وضيفه بورتو البرتغالي في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا، فيما سيكون الفريق الإنجليزي الآخر أرسنال أمام مهمة صعبة في اليونان عندما يحل ضيفا على أولمبياكوس. في المجموعة السابعة، يسعى مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تناسي الخيبة المحلية التي يعيشها الفريق اللندني، عندما يواجه الفريق الذي قاده إلى اللقب القاري عام 2004 قبل الانتقال في الموسم التالي إلى تشلسي من أجل خوض مغامرته الأولى مع ال»بلوز» الذين تركهم في 2007 للإشراف على إنتر ميلان الإيطالي (توج معه باللقب عام 2010) وريال مدريد الإسباني قبل العودة إليهم في صيف 2013. وستكون المباراة مصيرية لتشلسي، لأن الهزيمة فيها ستجعله مهددا بتوديع المسابقة من الدور الأول كونه يتصدر المجموعة برصيد عشر نقاط وبفارق الأهداف أمام بورتو ونقطتين عن دينامو كييف الأوكراني الثالث الذي يستضيف ماكابي تل أبيب الإسرائيلي (من دون نقاط). وسيكون التعادل كافيا لتشلسي من أجل التأهل كوصيف للمجموعة بفارق المواجهتين المباشرتين مع بورتو الذي فاز ذهابا 2-1، وذلك حتى في حال فوز دينامو كييف على ماكابي تل أبيب لأن الفريق اللندني متفوق في المواجهتين المباشرتين مع منافسه الأوكراني (صفر-صفر، و4-صفر). وستكون مباراة حياة أو موت بالنسية لمورينيو المهدد بالإقالة في ظل تواجد الفريق اللندني على بعد نقطتين من منطقة الهبوط. وسيتأهل تشلسي إلى الدور الثاني حتى في حال خسارته أمام بورتو شرط عدم فوز دينامو كييف على ماكابي تل أبيب، لكن مورينيو لا يريد بطاقة التأهل من الباب الصغير؛ لأنه يبحث عن إقناع إبراموفيتش بضرورة الإبقاء على خدماته. وفي المجموعة السادسة، سيكون وضع الفريق اللندني الآخر أرسنال أصعب من تشلسي إذ أنه مطالب بالفوز على مضيفه أولمبياكوس بفارق هدفين أو عليه تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل من أجل انتزاع بطاقة التأهل من الفريق اليوناني. وفي المجموعة الخامسة، يدخل باير ليفركوزن الألماني إلى مباراته وضيفه برشلونة الأسباني حامل اللقب الذي ضمن تأهله إلى الدور الثاني للمرة الثانية عشرة على التوالي إضافة إلى تصدره أيضا، وهو يبحث عن وضع حد لمسلسل هزائمه أمام العملاق الكاتالوني الذي خرج فائزا من المباريات الست التي جمعته بمنافسه. ويتصدر برشلونة الذي اكتسح روما 6-1 في الجولة السابقة في نتيجة مقاربة لتلك التي حققها ضد ليفركوزن بالذات (7-1) في الدور الثاني من موسم 2011-2012، برصيد 13 نقطة من أصل 15 ممكنة وبفارق سبع نقاط عن كل من الفريقين الألماني والإيطالي، فيما يحتل باتي المركز الأخير برصيد أربع نقاط ما يعني أنه يملك أيضا فرصة التأهل لكن عليه الفوز على روما وانتظار خدمة من النادي الكاتالوني المتوقع أن يخوض لقاء غد بتشكيلة معدلة من أجل إراحة بعض اللاعبين استعدادا لكأس العالم للأندية. وسيسعى برشلونة دون شك إلى محاولة إنهاء الدور الأول دون هزيمة. وفي المجموعة الثامنة، يأمل أن يسجل المدافع الدولي الإنجليزي السابق غاري نيفيل بداية قارية مثالية كمدرب لفريق فالنسيا الإسباني من خلال قيادته إلى الدور الثاني. لكن تأهل فالنسيا إلى ثمن النهائي ليس بيده لأن فوزه على الجريح ليون الفرنسي (نقطة واحدة) لن يكون كافيا في حال فوز غنت البلجيكي على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي. وحسمت البطاقة الأولى في المجموعة لمصلحة زينيت الذي أكد صدارته أيضا كونه يملك 15 نقطة مقابل 7 لغنت الثاني، الطامح بأن يكون أول فريق بلجيكي يبلغ ثمن النهائي منذ أن حقق ذلك إندرلخت موسم 2000-2001، و6 لفالنسيا الثالث الذي يخوض مباراته الثانية بقيادة نيفيل الذي حقق بداية مثالية بعد أن تعادل فريقه مع برشلونة 1-1 يوم السبت في الدوري المحلي.

مشاركة :