تواصل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية “إتبا” فعاليات “شتاء درب زبيدة” في نسخته الأولى المقامة في مدينة لينة التاريخية – 105 كلم جنوب رفحاء. وتتضمن الفعاليات التي انطلقت في 24 من ديسمبر الجاري، إقامة برامج موجهة لجميع شرائح المجتمع والفئات العمرية، والمتحف المؤقت المقام بقصر الملك عبدالعزيز لأول مرة، مشتملًا على السيارات القديمة والمقتنيات الأثرية الملكية والمعرض المتنوع، حيث تقام الفعاليات خلال إجازة نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية على مدى شهرين موسم الشتاء والربيع). ويشتمل “شتاء درب زبيدة” في روزنامته، فعالية السوق الأثري القديم الذي يضم مسرحاً للفعاليات المتنوعة وخياماً للألعاب التقليدية والإلكترونية، وعشرات الأجنحة التي خُصِّصت لمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي تعرض خدماتها ومنتجاتها، بالإضافة لأجنحة مخصصة للأسر المنتجة موزعة في أرجاء الفعالية، تشمل عرض المنتجات، كالأكلات الشعبية، وإعداد الطعام الشعبي، والقهوة والشاي، والأدوات التراثية والإقط والسمن، والملابس والعطور، فضلاً عن وجود الخيام الترفيهية للأطفال والشباب وجميع الفئات العمرية الأخرى.