أثار توقيف عناصر الأمن التونسي يوم الجمعة لبائع طعام متجول وحجز عربته موجة استياء وجدلا واسعا، وسط مطالب بتمكينه من العودة لعمله. وتضامن تونسيون يوم السبت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع بائع الشطائر المعروف باسم "حبيب باي"، بعد حجز عربته. وتم اقتياد بائع الطعام المتجول إلى منطقة الأمن بباب الخضراء في تونس العاصمة، وإجباره على توقيع التزام حتى لا يعود للعمل إلا بعد حصوله على رخصة من البلدية. وقالت مصادر أمنية إن بائع الشطائر وجهت له تهمة العمل العشوائي، وأنه أجبر على توقيع التزام حتى لا يعمل دون ترخيص مستقبلا. بلاد البؤس والتيأييس🤔 " #حبيب_باي " متع عربة الأكل تحسّها #الدّولة حسداتو في الشعبيّة الي كسبها وحبّوا ينحّوهالو....؟؟ pic.twitter.com/4wGVx5Ylwk — محمد ضيف الله (@qr8SXClCAd0Tndc) April 30, 2022 كل #التضامن مع #حبيب_باي بلاد لا تخدّم الشباب ولا تخليه يخدم ويسعى في رزقه بالحلال. بلاد التعطيل والاحباط ..حيث تم حجز عربة الشاب الخلوق وايقافه في #باب_الخضراء بتونس العاصمة بحجة "ما عندوش رخصة" pic.twitter.com/7PWcOcaclc — محمد ضيف الله (@qr8SXClCAd0Tndc) April 30, 2022 ويشهد "سندويتش الباي" إقبالا واسعا من طرف التونسيين خاصة خلال أمسيات شهر رمضان، وتظهر لقطات فيديو نشرت على فيسبوك تدافع التونسيين وتجمهرهم أمام عربة الشاب المجرورة في منطقة باب الخضراء. وتعليقا على الأحداث، قال حبيب باي في تدوينة على "فيسبوك": "أعتذر من حرفائي، أنا أحترم البلاد ونظامها، ما حصل معي من توقيف كان بعد توجيه تهمة العمل الفوضوي". وأضاف: "أشكر كل من ساندني لكن ديننا وأخلاقنا يمنعنا من التظاهرات وإثارة الفوضى". وختم منشوره بالآية التالية: "أطيعوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ…". وتعهد الشاب التونسي بأنه "سيواصل عمله وأنه سيترك بصمة حسنة فيما يعرف بـstreet food". هذا، وأحيت الحادثة لدى التونسيين قصة الشاب محمد البوعزيزي، البائع المتجول الذي أحرق نفسه بالبنزين وأشعل شرارة الربيع العربي بعد أن حجزت الشرطة التونسية بضاعته وعربته المجرورة وصدته عن العمل. المصدر: وسائل إعلام تونسية تابعوا RT على
مشاركة :