واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الغذائية الطارئة في مديريات دار سعد والشيخ عثمان والمنصورة بمحافظة عدن. جاء ذلك ضمن مشروع الأمن الغذائي، والذي يستهدف تقديم الدعم لـ1.500 أسرة فاقدة لمعيلها، حيث يقدم المركز المواد الغذائية الأساسية التي تلبي احتياجات الأسر النازحة والأشد احتياجًا في المديريات المستهدفة. وأوضحت إحدى المستفيدات (فاطمة ناصر 58 عامًا) أن السلة الغذائية تكتسب أهمية كبرى لها؛ لكونها تلبي حاجات أسرتها المكونة من ستة أفراد في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تمر بها بعد وفاة معيلها "زوجها" في العام 2015م مخلّفا وراءه على عاتقها 4 أولاد وبنتين. ورفعت "فاطمة" أكفّ الضراعة للمولى -عز جل- داعية للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة جراء جهوده المميزة بتقديم العون الإغاثي لها ولآلاف الأسر اليمنية مثيلتها، ومساعدتهم في توفير الأغذية الرئيسة لهم. يأتي ذلك في إطار حرص المركز على تعزيز الأمن الغذائي للأسر اليمنية المحتاجة، وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم. من ناحية أخرى، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مشروع توزيع 120 طنًا من التمور في ساحل حضرموت، وذلك ضمن مشروع مساعدات التمور المخصصة للجمهورية اليمنية الشقيقة للعام 2022م. ويتضمّن المشروع توزيع 625.000 كرتون تمر تزن 5.000 طن يستفيد منها 625.000 أسرة محتاجة ونازحة في 13 محافظة يمنية. وأشاد مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد سالم باظروس بالدور الكبير الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة من أجل تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية المهمة لتوفير الأمن الغذائي في اليمن، موضحًا أنه ستوزع اليوم 3.000 كرتون تمر يستفيد منها 18.000 فرد. وقد وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 43 طنًا و14 كيلوغرامًا من السلال الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا في مديريات عتق، وحبان، وجردان، ونصاب بمحافظة شبوة، استفاد منها 7.236 فردا، وذلك ضمن مشروع الأمن الغذائي. على صعيد آخر، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 795 سلة غذائية للفئات المحتاجة في المركزين الاجتماعيين رقمي 3 و8 بمدينة أنجامينا عاصمة جمهورية تشاد، استفاد منها 4.770 فردًا. يُذكر أن المشروع يستهدف توزيع 14.046 سلة غذائية في ولايات أبشا، ودوربالي، وماسينياه، وأنجمينا، يستفيد منها أكثر من 84 ألف فرد. وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تُقدّمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدول والشعوب المتضررة في جميع أنحاء العالم.