تشهد محافظة أملج في شهر رمضان المبارك كل عام ، نشاطاً غير مسبوق من شبابها للأعمال الخيرية وهذه غريزة في شباب المملكة بأكملها ، حيث السعادة تغمر وجوه القائمين على تفطير الصائمين وهم يقدمون الطعام . الجدير بالذكر أن السفرة الرمضانية المعتادة بمحافظة أملج يتوافد عليها أكثر من (200) شخص من العمالة الوافدة من جميع الجنسيات ، وتمتد بحوالي نصف كيلو تقريباً ، كانت بداية تأسيسها من قبل شباب حي “البطحاء” ، ثم تم دعمها بوجبات غذائية من قبل أحد الجمعيات الفرعية التي شاركت في هذا الأمر . في حين باشرت جمعية بر الخيرية بأملج بإستلامها رسمياً لتكمل المسيرة الخيرية ، من أجل الأجر المتبادل لتصبح ، أكبر سفرة في محافظة أملج . كما حرصت جمعية بر الخيرية بأملج على غرز القيم و الأعمال الخيرية في أطفال المحافظة بمشاركتهم في توزيع وجبات إفطار الصائم وتنظيم الأعمال الخيرية . صحيفة “الرآية” تثمن جهود الجمعية المباركة و تتمنى للقائمين على هذه السفرة التوفيق والسداد داعين المولى عز وجل أن يتقبل صيامهم وقيامهم وصالح الأعمال .
مشاركة :