يسعى مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو الى تناسي الخيبة المحلية التي يعيشها الفريق اللندني، وذلك عندما يواجه بورتو، الفريق الذي قاده الى اللقب القاري عام 2004 قبل الانتقال في الموسم التالي الى تشلسي من اجل خوض مغامرته الاولى مع الـ «بلوز» الذين تركهم في 2007 للاشراف على إنتر ميلان الإيطالي (توج معه باللقب عام 2010) وريال مدريد الاسباني قبل العودة إليهم في صيف 2013. «إنها مباراة اقصائية»، هذا ما قاله مورينيو لتلفزيون تشلسي، مضيفا: «انه دور المجموعات حيث تلعب عادة من اجل النقاط لكن الواقع مختلف لاننا في مرحلة خروج المغلوب. تشلسي أو بورتو، أحدهما سيودع. انها مباراة كبيرة دون شك». ولكي يحقق مورينيو مبتغاه، يتوجب عليه حث لاعبيه وخصوصا المهاجمين وعلى رأسهم الاسباني دييجو كوستا على تقديم أفضل ما لديهم خلافا للمباريات التي خاضها الفريق اللندني في الدوري حتى الان. وتحدث المدرب البرتغالي عن الوضع الهجومي لفريقه، قائلا: «لم نسجل امام ستوك، لم نسجل امام توتنهام وسجلنا هدفا وحيدا للفوز بالمباراة امام نوريتش. نعاني صعوبة في تسجيل الأهداف. تسجيل الأهداف يرتبط كثيرا بالأفراد. صناعة الأهداف عمل جماعي لكن التسجيل هو امر فردي للغاية وفي الوقت الحالي نحن نفتقر الى هذا الأمر».
مشاركة :