بدأت هذه الأيام بوادر ظهور الأعشاب البرية بصحراء (هجرة لوقة) التابعة لمنطقة الحدود الشمالية بعد أن شهدت المناطق الصحراوية المحاذية للهجرة أمطاراً غزيرة خلال الأيام القليلة الماضية. والتي تزامنت مع بداية دخول “الوسم” إذ أن توافق بداية أول أيام الوسم وهطول الأمطار المبكرة عوامل مساعدة على إخصاب التربة وتهيئة بذور الأعشاب والشجيرات البرية بظهور النباتات فوق سطح الأرض ، لاسيما في جزء من الصحراء البرية التي تحتفظ بالبذور ومياه الأمطار في آن واحد وتسمى ( الفياض). يُذكر أن صحراء (هجرة لوقة) تتكاثر بها الفياض التي تعد مقصد للنزهة البرية في حال إكتمال حدة موسم فصل الربيع لتعدد وفرة النباتات والشجيرات البرية ذوات الروائح العطرية الزكية ، على سبيل المثال لا الحصر (الشيح – القيصوم – النفل – البابونج – الرشاد البري).
مشاركة :