قام المدير العام لمصلحة الزكاة والدخل إبراهيم المفلح بزيارة لفرع مصلحة الزكاة والدخل بالقصيم أمس الأول، يرافقه نائب المدير العام للشؤون التنفيذية سعد السعيدان ومدير الرقابة والمراجعة محمد الحسن ومدير مكتب المدير العام عبدالرحمن الأسمري. وكان في استقباله المدير العام لفرع القصيم عبدالعزيز التركي ونائب مدير الفرع عبدالله المطلق ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام. واجتمع المفلح بعد جولة على الأقسام والإدارات بموظفي الفرع، واستمع إلى ملاحظاتهم حول تطوير وتحسين مستوى العمل. وقال المفلح لـ(الجزيرة): هناك تطوُّر ملحوظ بفرع القصيم، وجهود مبذولة من إدارة وموظفي الفرع، التي أسفرت عن التطور الكبير من ناحية تنظيم العمل والزيادة المتنامية في الإيرادات. وقال إن الزيارة تأتي للاطلاع على الفرع وأعماله والالتقاء مع الزملاء الموظفين، والاستماع إلى مرئياتهم وكل ما يتعلق بتطوير عمل المصلحة، وكذلك الاطمئنان على سير العمل بمشروع إنشاء مبنى فرع المصلحة الجديد ببريدة، الذي بدأت أساساته، ونأمل أن تكون الزيارة القادمة بالمبنى الجديد. وأضاف: المصلحة تسير بخطوات متسارعة نحو التطوير والتحديث، والآن هناك تطور كبير بالأنظمة الفورية في محاولة للتسهيل على المكلفين من خلال استخدام التقنية؛ كي لا يحتاج الشخص إلى مراجعة المصلحة بشكل مستمر، وإنما يكتفي بالدخول عن طريق بوابة المصلحة في شبكة الإنترنت. وعن إلزام المصلحة للشركات والأفراد الذين يتأخرون بالسداد قال المفلح: هناك إجراءات نظامية بعدما يتم التأكد المُستَحق للمصلحة أن يتم مخاطبة المكلفين بثلاث مطالبات وخطابات رسمية لمراجعة المصلحة من أجل السداد، فإذا لم يتعاونوا للمرة الثالثة يتم تطبيق النظام (نظام جباية الدولة) بالرفع لوزير المالية من خلال مؤسسة النقد بطلب الحجز على أموال المكلف في حدود المبلغ المستحق، وإذا راجع المكلف مصلحة الزكاة يتم رفع الحجز عن الأرصدة.
مشاركة :