أعلنت شركة بنتلي طرح حملة لتوظيف 100 مهندس موهوب بهدف تسريع العلامة التجارية الفاخرة استراتيجيتها المستقبلية Beyond100، وهي الخطة الأكثر جرأة من نوعها في هذا القطاع. وبينما تعمل الشركة في تخصصات هندسية متعددة، ستركز المسؤولية الرئيسية على دعم خطتهاFive-in-Five الطموحة، والتي تلتزم بموجبها بإطلاق طراز بنتلي كهربائي جديد كل عام من الأعوام الخمسة المقبلة بدءا من عام 2025. تشمل الوظائف تخصصات متعددة في الهندسة والبحث والتطوير، فان نحو 50 في المائة منها تركز على الكفاءات الكهربائية حيث تهدف بنتلي إلى تصنيع سيارات كهربائية تشمل كل مجموعة منتجاتها في غضون ثماني سنوات. وعلى الرغم من أن الوظائف ستكون في المقر الرئيسي لشركة بنتلي في كرو، فقد أدخلت الشركة ما يُعرف بنظام العمل الهجين - وهو مزيج من العمل في الموقع والعمل عن بُعد. وبالإضافة إلى مكاتب هندسية جديدة كلياً بعد استثمارها ملايين الجنيهات الإسترلينية، فقد ضمت بنتلي مناطق تعاون لتعزيز التواصل وانتقلت إلى مكاتب مشتركة لتوفير المساحة وتشجيع المزيد من المناقشات المرتجلة وتعزيز العمل الجماعي. وفي هذا السياق، علق الدكتور ماثياس راب، عضو مجلس إدارة بنتلي للبحث والتطوير على فرص التوظيف قائلاً: «باتت بنتلي في منتصف أهم مرحلة تحويلية في تاريخها الطويل واللامع. ولطالما كانت المنتجات الرائعة في صميم أعمالنا، ومع ذلك، يواجه مهندسو الغد أكثر التحديات إثارة في الجيل الحالي بعد أن أصبحنا شركة حصرية للسيارات الكهربائية. نحن نبحث عن مبتكرين حقيقيين يمكنهم إنشاء مستقبل جديد للسيارات، ودعم طموحات منتجاتنا وصياغة رؤيتنا Beyond100 حيث نهدف إلى الريادة في قطاع التنقل الفاخر المستدام». وبالإضافة إلى حاجة الشركة إلى المهندسين الكهربائيين، ستغطي الوظائف الشاغرة القادمة مجموعة كاملة من البحث والتطوير، بدءا من مهندسي UX / UI ضمن المفاهيم والتصميم، ومروراً بمديري التصميم ضمن قسم التطوير والتحقق من صلاحية الأجزاء والمركبات بأكملها، ووصولاً إلى مهندسي الهيكل (الشاسيه) الذين يعملون على إنتاج مركبات جاهزة. وتركز بنتلي ضمن برنامجها المصمم لإنشاء ثقافة شاملة ورابحة من خلال إطلاق العنان للأداء، على دعم موظفيها ليصبحوا أكثر مرونة، ويتعلمون باستمرار، ويتصرفون بشكل مستدام ويستمتعون بعملهم. وفي هذا الإطار، استثمرت الشركة بشكل كبير في تنمية وتطوير الأفراد، حيث شارك موظفوها في أكثر من 30 ألف نشاط تعليمي في العام الماضي، سواء كان ذلك تعليماً إلكترونياً أو ورش عمل افتراضية أو أنشطة مباشرة وجهاً لوجه.
مشاركة :