وصل زخم الانتخابات البلدية ونشر برامج المرشحات إلى جدران المنازل في الأحياء السكنية كإحدى الوسائل المبتكرة للدعاية. ورصدت "الوطن" أثناء جولتها في عدد من الأحياء السكنية بالمدينة المنورة قيام عدد من السيدات بوضع ملصقات إعلانية لبرامجهن الانتخابية في مداخل الأحياء ومخارجها للوصول إلى الناخبين من نفس الدائرة بعد أن اتخذنها وسيلة كإحدى الوسائل المبتكرة للوصول إلى كراسي المجلس البلدي في دورته الثالثة. وذكرت إحدى الناخبات في حديثها أمس إلى "الوطن" أن مرشحة من دائرتها تواصلت معها هاتفيا وطلبت منها الاستفادة من تجمع عائلتها الأسبوعي في المنزل بوضع بروشوراتها وإعلانات المرشحة على جدران منزلها لتصل إلى أكبر عدد من الجمهور، مشيرة إلى أنها لم تتردد في قبول طلبها لدعمها ولكسب مزيد من أصوات الناخبين والناخبات من داخل الحي، مشيرة إلى أنها تدعم المرشحات للوصول إلى عضوية المجلس البلدي. وأشارت إحدى المرشحات من الدائرة الثالثة بالمدينة المنورة إلى أنها بالفعل لجأت إلى جاراتها وتواصلت معهن لوضع إعلاناتها وبروشوراتها على جدران منزلها للاستفادة قدر الإمكان من الزائرات والتجمعات العائلية للوصول ببرامجها الانتخابية ووعودها المستقبلية إلى أكبر عدد ممكن، وعدته المرشحة وسيلة ضمن الوسائل المختلفة التي ابتكرتها المرشحات لإيصال برامجهن وأهدافهن الانتخابية بأقل كلفة مادية.