دشن مدير تعليم ينبع محمد العقيبي، يوم الاثنين، البرنامج الوزاري للقاء مديري ومديرات مكاتب التعليم «تجويد أداء إدارات مكاتب التعليم» .. بحضور مساعد مدير الإشراف التربوي بالوزارة فهد المقرن، و مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية «بنين» سليم العطوي، و مساعد مدير الشؤون التعليمية «بنات» رقية الحمدان، وعدد من مشرفات العموم بالوزارة وبمشاركة أكثر من 120 تربويا وتربوية. ورحب العقيبي في بداية اللقاء بمديري ومديرات مكاتب التعليم، مؤكدا على أهمية الدور الإشرافي في مكاتب التعليم في تجويد وتطوير هذه المنظومة ، وحرص الوزارة على تطوير أداء إدارات التعليم للوصول للأهداف المنشودة. وأوضح فهد المقرن، أهمية العمل الإشرافي والأدوار الإشرافية لمديري مكاتب الإشراف بدءا بالصلاحيات والمتابعة الميدانية لفئات المجتمع المدرسي ، والتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات. مشدداً على تفعيل منظومة الأداء الإشرافي وفاعليته وضرورة الرجوع للأدلة واللوائح التنظيمية. وافتتحت جلسات اللقاء بورقة عمل فهد المقرن بعنوان (نحو بيئة عمل جاذبة) تطرق من خلالها للتفكير الإيجابي وتعزيز السلوك المنتج والعمل بروح الفريق ، مستعرضا مراحل بناء البيئة الجاذبة ومقومات ذلك ، بدءا من التخطيط ثم الإدارة، فالموارد البشرية والمادية. وصولاً إلى الرضا الوظيفي للمؤسسة التربوية وتحقيق العدل وتبادل الخبرات ورفع الإنتاجية . ثم عرضَ مدير إدارة التدريب التربوي بالأحساء خالد العتيبي، ومشرفة عموم اللغة الإنجليزية نوال الحقباني، ورقة عمل بعنوان «التحصيل الدراسي» استعرضا من خلالها دور مشرف القيادة المدرسية في رفع مستوى التحصيل الدراسي ، والمؤشرات الدالة على ذلك، والطرق التربوية لتحسين التحصيل ، والتحديات التي تواجه الميدان ، وتقويم النظام التعليمي، وأهمية التغذية الراجعة وأثرها على التحسين ، واختتما باستعراض لائحة التقويم للطالب. ثم قدمت مشرفة عموم الصفوف الأولية ندى السماعيل، ورقة عمل بعنوان (تفعيل أدوات التقويم وأثرها في التعليم ) تناولت فيها مفهوم التقويم الحديث، وأغراضه وأوجه القصور ونتائج القوة في استخدام أدواته وأثره في التعليم ، و استعرضت دور المعلم ومدير المدرسة والمشرف التربوي ومدير مكتب الإشراف في التقويم وواقعه في الميدان . وأشارت مديرة الإشراف التربوي بينبع أديبة الفايدي، إلى أن البرنامج يعّد برنامجا قيما بموضوعاته ويلامس احتياجات مديري ومديرات المكاتب , ويتناول الموضوعات التي قد ينصرف عنها القادة مع هموم الأعمال الأخرى , لعل أبرزها التحصيل الدراسي ، التقويم ، البيئة الجاذبة ، التنمية المهنية.