أدبي مكة يختتم فعاليّات ملتقاه اليوم بإعلان التوصيّات وتكريم المشاركين

  • 12/10/2013
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يختتمُ نادي مكة الثقافي الأدبي ظُهر اليوم، ملتقاه الخامس بجلستين صباحية، يتحدث فيها 8 باحثين، يتمّ بعدها إعلان بيان ملتقى النادي، والذي تعكفُ على إعداده اللجنة العليمة بشكل يومي، من خلال متابعة كل ما يُطرح في جلسات الملتقى من بحوث، ونقاشات ومداخلات. هذا وسيتمُّ تكريم المشاركين قبيل إعلان التوصيات. وكانت الجلسات العلمية قد بدأت صباح أمس، حيث انتقد الدكتور ظافر الشهري، في مداخلته الأدباء لعدم تفاعلهم مع اللائحة الجديدة، مشيرًا إلى أنَّ وزارة الثقافة والإعلام، قد وضعتها على موقعها واستمرت 4 أشهر ولم يتفاعل معها سوى 50 مثقفًا منهم 4 سيدات. مضيفًا أنَّ حضور مناسبات الأندية الأدبية أصبح مُحبطًا لقلة الحضور، فهذه الأندية مشرعة للجميع وليست لأعضاء مجالس الإدارة فقط. وكانت الجلسة قد اُفتتحت بورق عمل بعنوان «أنا إعلامي.. إذن أنا مثقف» قدّمها الدكتور محمد مريسي الحارثي، ثُمّ ألقى الدكتور أحمد الهلالي، بحثًا عن «الأندية الأدبية.. التطور والنّشأة»، كما تحدثَّ الباحث محمد عبيد، عن «دور المرأة في تشكيل ملامح المشهد الثقافي»، واُختتمت الجلسة بورقة قدمتها سعاد السلمي، عن «دور إحياء الثقافة.. نادي جدة الأدبي أنموذجًا». وفي الجلسة الثانية طالب الباحثون من الباحثة بهية الحبيب، ببيان معنى كلمة «الثالث المرفوع» الذي عنونت به بحثها، فأجابتهم بأن ذلك يعني «المراوحة بين الواقع والمنّشود». وكان بحث الدكتور أحمد عسيري، عن «المنتج المحلي من الرواية والقصة البوليسية» قد استأثر بالمداخلات في الجلسة الثانية، حيث أنكر عليه الدكتور محمد مريسي الحارثي، بأنَّه يتحدّث في موضوع غير متحقق لدينا وهو بحث في المجهول، أما الدكتور محمد عبيد، فقد ذكر أنَّ العنصر النسائي غائب لدينا في القصة البوليسية، مطالبًا بضرورة إيجادها في مناهجنا الدراسية، فيما أشار الباحث كردي، إلى عدم قيام الباحثين بإنجاز أيّ أعمال بوليسية مما أدى إلى غيابها. هذا وقد تحدّث في الجلسة الثانية كلٌ من:محمد القشعمي، ببحث عن «الدور التنويري للصحافة المبكرة في المنطقة الشرقية»، وسلطان القحطاني، عن «الصحافة الورقية»، أمّا الجانب النسائي فقد ألقت الباحثه بهية الحبيب، بحثًا عن «فن تصنيع الإعلام الثقافي». وفي الجلسات المسائية، تحدّث في الجلسة الثالثة محمد الغامدي، عن الإذاعة السعودية، فيما تناول مشهور الحارثي، في بحثه «تطور الصحافة الورقية.. الإعلام الإلكتروني»، أمّا محمد عرابي، فتحدّث في بحث له عن «دور الصحافة الإلكترونية في تنمية الوعي الثقافي لدى الشباب»، واختتمت الجلسة الثالثة الباحثه هنادي بحيري، ببحثها عن «البلاغة الجديدة والوعي المجتمعي». وفي الجلسة الرابعة تحدّث الباحث محمد عريف، عن «أثر الإعلام الجديد في تشكيل الوعي المجتمعي»، وتحدّثت الباحثة روعة صالح، عن «ثورة التقنية والإعلام الجديد وأثرها على تشكيل الوعي الاجتماعي لجيل القدوة وجيل الشباب»، فيما تحدّث نايف كُردي، في بحثه عن «الوسم.. خطاب جديد في إعلام جديد». وقد أقيمت ندوة ثقافية في ختام الجلسة الرابعة بعنوان «الثقافة والإعلام.. المرحلة والأدوار» تحدّث فيها كلًٌ من: الدكتور عبدالمحسن القحطاني، والدكتور على شويل القرني، والدكتور علي النجعي، والدكتورة لمياء باعشن. المزيد من الصور :

مشاركة :