علي جواد/ الأناضول قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، إن قوات بلاده ستلاحق منفذي القصف الصاروخي الذي استهدف مصفاة للنفط في قضاء "خبات" في محافظة أربيل بإقليم كردستان، شمالي البلاد. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الكاظمي مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أنه "تم خلال الاتصال مناقشة الأوضاع الأمنية وما قامت به عصابات الإرهاب والجريمة من استهداف لأحد المصافي في قضاء خبات بمحافظة أربيل". وقال الكاظمي، إن "قواتنا المسلحة ستلاحق منفذي الاعتداء الجبان، وشعبنا العراقي في كل مكان سوف تزيده هذه الجرائم وحدة وقوة". من جانبه طالب رئيس إقليم كردستان العراق، نجيرفان بارزاني، الإثنين، الحكومة الاتحادية باعتقال ومعاقبة منفذي الهجوم الصاروخي الذي استهدف مصفاة النفط. وقال بارزاني في بيان، إن "الاكتفاء بإدانة هذه الهجمات لا يجدي، لأن تكرارها تهديد جدي يعرض الأمن والاستقرار للخطر، والحكومة الاتحادية العراقية مسؤولة عن الإسراع والعمل بجدية أكبر على إيقاف هذه الاعتداءات، وأن تعمل من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في حكومة إقليم كردستان على منع تكرارها". والأحد، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب بالإقليم، في بيان، أن "ستة صواريخ سقطت قرب نهر بادينان في حدود قضاء خبات مستهدفة مصفاة للنفط بمحافظة أربيل". فيما أعلنت لاحقا خلية الإعلام الأمني (تتبع الدفاع) في بيان، أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مصفاة للنفط في أربيل تسبب باندلاع حريق بأحد مستودعات الوقود. وتعرضت محافظة أربيل بما فيها قضاء "خبات" خلال الأشهر الماضية، إلى هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، استهدفت عدة أهداف، عسكرية أمريكية ونفطية، وغيرها. وتتهم الولايات المتحدة، فصائل مسلحة شيعية عراقية مرتبطة بإيران بشن الهجمات التي تستهدف مواقع انتشار قواتها في العراق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :