يمر نادي تشيلسي بفترة عصيبة غير مسبوقة في البريمير ليغ بسبب تراجع نتائجه ثماني هزائم تكبدها فريق البلوز من اصل خمس عشرة مباراة وسبع عشرة نقطة تفصله عن المتصدر ليستير سيتي مفاجاة هذا الموسم تشيلسي اكتفى بتحقيق اربعة انتصارات فقط وثلاث تعادلات والادهى من ذلك ان شباكه كانت مفتوحة على مصراعيها وقبلت اربعة وعشرين هدفا ولم يحرز هجوم البلوز سوى سبعة عشرة هدفا وهو يحتل المركز الرابع عشر وجاءت الهزيمة المذلة التي تلقاها تشيلسي على يد بورنموث المتواضع لكي تلقي بظلالها من جديد على مصير المدير الفني جوزيه مورينهو مشجعو البلوز لم يجدوا حتى الان اي تفسير لهذه البداية الكارثية والتي لم تحدث من سنوات طويلة وتحول مورينهو من معبود الجماهير الذي كان في الموسم الماضي الى منبوذ الجماهير والكل بات يطالب برحيله الا ان هذه النتائج الكارثية لم تؤثر على موقف مورينهو ووفق الصحافة الانجليزية فان مورينهو في مامن من مقصلة الاقالة اما مورينهو فهو يعتبر نفسه المدرب الانسب لاصلاح الوضعية المتردية للفريق ويشارك مورينهو في هذا الراي مالك النادي الملياردير الروسي رامان ابراهيموفيتش وينتظر مورينهو الاختبار الاصعب عندما يواجه فريقه السابق بورتو في مواجهة حاسمة في ختام منافسات المجموعات في دوري ابطال اوروبا ومما يعقد من مهمة مورينهو ان اي نتيجة غير الفوز ستزج به في دوامة الشك وتبقى ام المسابقات هي الامل الاخير لمورينهو لانقاذ موسمه مع تشيلسي تشيلسي لم يغب عن الادوار المتقدمة منذ عام الفين وكان حاضرا دائما خسر مباراة نهائية امام مواطنه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في عام الفين وتسعة في العاصمة الروسية موسكو لكن ركلات الترجيح عادت لتبتسم للبلوز في عام الفين واثني عشرة ليضم في خزانته اول لقب له في سجل المسابقة وتكمن المشكلة في أن أهداف تشيلسي التعاقدية بعيدة المنال، وخاصة في فترة الانتقالات الشتوية، إذ يرغب النادي اللندني في استقدام بول بوجبا، نجم يوفنتوس، وأنطونيو جريزمان، جناح أتليتكو مدريد، وجون ستونز، مدافع إيفرتون.
مشاركة :