اختتمت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة برنامج "معا ليكون الحرم بيئة نقية"، الذي أطلقته غرة شهر رمضان بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، برعاية استراتيجية من مؤسسة "أبو غزالة" الخيرية للتوعية بأضرار السموم. وفي السياق أوضح مدير عام جمعية "كفى" بمنطقة مكة أ.إبراهيم أحمد الحمدان في حديث خاص عن أن فريقا "كفى"يضم "50" متطوعاً متمكنا يعملون وفق منهجية صحية واضحة في ساحات الحرم، وذلك للتوعية بالأضرار المصاحبة للتدخين وبث روح الأمل في المدخنين لفتح صفحة جديدة، وحثهم على ترك التدخين وفي الإطار استثمار الأجواء الإيمانية والروحانية للإقلاع عن هذه السموم التي تفتك بالآلاف سنوياً. وأردف "الحمدان" في حديثه عن تمكن العيادات الثابتة والمتنقلة من علاج "404" مدخنا بالإضافة إلى تقديم "550" استشارة طبية، وذلك تحت إشراف كوادر طبية متخصصة، بدعم استثنائي مقدم من وزارة الصحة، يذكر بأن الجمعية التطوعية قد هيأت عياداتها الثابتة في جميع أيّام الأسبوع بمقراتها وعن بعد طوال اليوم. وتماشيا مع ما تم ذكره أشار مدير عام جمعية عن أن من أبرز ما يقدمه فريق كفى للمعتمرين والزوار توعيتهم واستبدال لفائف السجائر بأعواد السواك وتقديم الهدايا، وفضلا عن ذلك تثقيف المدخنين بالبروشورات التوعوية المكثفة، حيث وزع منها ما يقارب "60" ألف "بروشور" تم توزيعها خلال البرنامج. الجدير بالذكر أن مشروعا "معا ليكون الحرم بيئة نقية" يقام سنوياً في موسمي رمضان والحج، وبناء على ذلك تجاوز عدد المستفيدين منذ تدشينه النصف مليون زائر ومعتمر.
مشاركة :