يرتبط إهداء الورد بمختلف أنواعه بين الأهل والأقارب والأصدقاء بعدد من المشاعر في كل المناسبات كما يسهم في إذكاء العواطف وروح التقارب الوجداني بين المتهادين، وأيقونة تمثل تعبيرات عديدة، عند كثير من الشعوب كالحب، والصفاء والرومانسية والسعادة والنقاء والجمال والوفاء والصداقة والنجاح والفرح. وتشهد متاجر بيع الورود والهدايا بمنطقة تبوك إقبالاً لافتاً من أهالي المنطقة وزائريها في هذه الفترة لما تمثله باقات الورود من رمزيه وارتباط بالمشاعر الإنسانية، مما يحفز باعة الورد بالمنطقة في التفنن بتصميم باقاتها وتنسيق ألوانها وطرق عرضها مع تنوع واختلاف احجامها ومناسبة إهدائها حرصاً منها على جذب عملائها وكسب رضاهم، وتلبية رغباتهم. يذكر أن منطقة تبوك تشتهر بزراعة وإنتاج كافة أنواع الورود والزهور والفواكه بجميع أصنافها حتى أضحى إحدى السمات التي تميز المنطقة على المستوى المحلي والدولي، فوفرة الإنتاج وجودته ونوعية، وتوازن أسعاره ومطابقته للمواصفات والمعايير الدوليه، جعل شركات التسويق تحرص على تواجده وعرضه على رفوفها حرصاً على جذب مختلف المتسوقين والمتسوقات وتنتج مزارع منطقة تبوك كافة أنواع الورود ومن أبرزها أزهار الجيبسوفيلا بأصنافها المختلفة، وأزهار القرنفل، والجوري بمختلف ألوانه، والأفالانش الأبيض التي تعد من أفضل أنواع الورد في العالم, وورود الماجيك ريد، وأنجيلينا، وبرستيج وهي من أصناف الورود الحمراء، بالإضافة إلى ورود ميليفا وهي من أشهر أنواع الورود البرتقالية، وورود كرونوس ودوكات وريفيفال التي تعد من أصناف الورود الوردية، وديب ووتر وزهرة الأقحوان ضمن مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأبيض والأحمر والأصفر والوردي والأرجواني وزهرة اليليوم، مما أهل المنطقة للمنافسة دوليا في إنتاج مايزيد عن 30 مليون وردة سنوياً ، واستمرارها في التوسع في زيادة زراعته عبر خطط على مراحل مستقبلية.
مشاركة :