بمشاركة 80 طبيبًا ومسعفًا من الجنسين، أنهت جمعية غوث الخيرية للتوعية والإنقاذ مشاركتها في موسم عمرة رمضان لهذا العام؛ عبر تقديم الخدمات الإسعافية والإنقاذية التي استفاد منها أكثر من 30 ألف معتمر وزائر ومصلٍ بالحرم المكي الشريف. وقال المشرف العام لجمعية غوث، منصور بن ناصر العاطفي، إن الجمعية تحرص كل عام على تقديم خدماتها للزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام عبر طواقم متخصصة ووفق أعلى معايير الخدمات الإسعافية، مبينًا أن الحالات الإسعافية المستفيدة من خدمات الجمعية بالحرم المكي منذ منتصف رمضان 1443 هـ حتى يوم الثلاثين من الشهر الفضيل تجاوزت 30 ألف مستفيد. وأضاف: "شاركت الجمعية بـ 80 متطوعًا ومتطوعة، من بينهم أطباء وممرضون ومسعفون ومدربو إسعافات، تم توزيعهم على مجموعات، وزعت في مختلف أرجاء الحرم كصحن المطاف والمسعى وباب الملك عبدالله وفي الساحات ؛ حيث شملت أبرز الحالات التي تمت مباشرتها 3 حالات توقف قلب ؛ بالإضافة إلى حالات الكسور والجروح والتسلخات وحالات اضطرابات السكر والضغط والصرع والتشنجات العضلية، وقد تم رعاية الحالات وفق مستواها اللازم وإخلاء وإحالة الحالات ذات المستوى المَرَضي والطارئ". وفي ختام تصريحه، قدم المشرف العام لجمعية غوث شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين ثم للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية على تسهيل أداء أعمالهم التطوعية في المسجد وخدمة المعتمرين والمصلين وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في تقديم خدماتها بشهر رمضان المبارك.
مشاركة :