العادات الاجتماعية القديمة تمتزج بفرحة العيد في رفحاء

  • 5/2/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رفحاء 01 شوال 1443 هـ الموافق 02 مايو 2022 م واس للأعياد فرحتها الخاصة وبهجتها في نفوس الجميع، ولها في بلادنا مظهر اجتماعي يتميز بالفرح والابتهاج النابع من تعاليم ديننا الحنيف ثم من تقاليدنا وعادتنا الأصيلة وموروثنا الشعبي. ففي محافظة رفحاء ،بمنطقة الحدود الشمالية يحافظ الأهالي على عاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها من الآباء والأجداد خلال أيام عيد الفطر المبارك، "إفطار العيد"إذْ يقوم سكان الأحياء بالاحتفال صباح يوم العيد الأول بعد الصلاة بالتجمع في الأماكن المخصص لذلك وتبادل التهنئة بالعيد ثم تناول القهوة والتمر وحلاوة العيد، بعدها يتم إحضار الأكلات المتنوعة والشعبية، مثل الكبسة مع اللحم والقرصان والجريش والتشّريب وغيرها من موائد الطعام التي تحضر إلى الأماكن المخصصة لذلك كبيوت "الشعر" المنصوبة لذلك أو في الساحات، ويتشارك الجميع في تذوقها. وتعد هذه العادات جزءاً من المشاهد الأصيلة في الأحياء القديمة والحديثة بكل ألفة ومحبة اجتماعية تنتقل من جيل إلى آخر، وتعد من العادات الجميلة بما فيها من الترابط والتلاحم بين الجيران. وأشار عددٌ من سكان هذه الأحياء إلى أنهم يحرصون على الالتقاء صباح العيد مبكراً وسط الحي، وتجهيز الفرش والقهوة والشاي في المكان المخصص لذلك، ويشارك فيها جميع أهالي الحي بالإضافة إلى مائدة العيد التي تجهزها ربات البيوت أوالمطابخ مبكراً ويجتمع عليها جميع الأهالي وسط فرحة الكبار والصغار.

مشاركة :